تتمتع السحلية ذات القرون القصيرة الأكبر، المعروفة أيضًا باسم “الضفدع الشائك”، بآلية دفاع فريدة من نوعها عندما تشعر بالتهديد، يمكنها أن تقذف تيارًا من الدم من عينيها لمسافة تصل إلى 5 أقدام (1.5 متر).
كيف تعمل هذه الآلية؟
عندما تشعر السحلية بالخطر، تقوم بتقييد تدفق الدم خارج رأسها، مما يزيد من ضغط الدم ويؤدي إلى انفجار الأوعية الدموية الصغيرة حول العينين، ينتج عن ذلك رش الدم بقوة، مما يربك المفترس ويمنح السحلية فرصة للهروب.
لماذا تقذف الدم؟
الدم الذي تقذفه السحلية ليس مجرد سائل أحمر فقط فهو يحتوي على مركبات كيميائية ذات طعم كريه، مما يزيد من ردع المفترس، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يلطخ وجه المفترس بالدم، مما يقلل من قدرته على الرؤية والشم.
هل هذه الآلية فعالة؟
نعم، هذه الآلية الدفاعية الفريدة فعالة للغاية، لقد ثبت أنها قادرة على إبعاد العديد من المفترسين، بما في ذلك الثعالب والكلاب البرية والطيور الجارحة.
أين تعيش هذه السحلية؟
تعيش السحلية ذات القرون القصيرة الأكبر في المناطق الصحراوية في جنوب غرب الولايات المتحدة والمكسيك، وهي تتكيف بشكل جيد مع البيئة القاسية، حيث يمكنها البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة دون ماء.
حقائق مثيرة للاهتمام عن السحلية ذات القرون القصيرة الأكبر
- يمكنها التضخم لجعلها تبدو أكبر وأكثر تهديدًا.
- لديها قرون صغيرة على رأسها وجسمها، مما يزيد من حمايتها.
- يمكنها تغيير لونها لتتناسب مع البيئة المحيطة بها.
- تتغذى على النمل والنمل الأبيض والحشرات الأخرى.
هل هذه السحلية سامة؟
السحلية ذات القرون القصيرة الأكبر ليست سامة، وانما آلية دفاعها عن نفسها تتمثل في قذف الدم من عينيها، وليس لدغة سامة، فالدم الذي تقذفه يحتوي على مركبات كيميائية ذات طعم كريه، مما يزيد من ردع المفترس، وليس له تأثير سام على الإنسان أو الحيوانات الأخرى.