بوابة الزهراء: أجاب عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد الشثري، على سؤال شخص يقول “اشتريت سيارة من شخص وبعد الإفراغ طلب مني أن أخبره في حال رغبت في بيعها، هل يلزمني شيء في ذلك؟”.
وقال “الشثري”، خلال حديثه عبر قناة السعودية: “يجوز للإنسان أن يشتري سلعة بثمن حاضر، ثم يقوم ببيعها بعد ذلك على البائع بثمن حاضر، وليس في هذا التعامل شيء من الحيلة على الربا”.
وأضاف: “المشكلة تكون أن الثمن في أحد العقدين مؤجلا، فإنه قد تستعمل السلع كحيلة على الربا، حتى يتم شرائها بثمن زائد مؤجل ثم يبيعها على نفس الشخص بثمن حاضر أو العكس”.
وتابع: “ولكن لا حرج عليه في بيعها له، إذا كان الشراء له بثمن حاضر وكان العقد الثاني بثمن حاضر، وليس هذا على سبيل الإلزام بالنسبة للمشتري، فهو مخير أن يبيعها لهذا الشخص أو يبيعها لغيره”.
واختتم حديثه: “ولو قدر أنه جعل هذا شرط ملزم، فإنه باطل، لأنه يخالف مقتضى عقد الشراء وهو أن يتمكن المشتري من بيع السلعة لمن شاء من الناس”.