وجهت وزارة الصحة والسكان هذه الفئة إلى ضرورة إجراء الفحص والمتابعة والعلاج مجانا ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن أمراض الكلى.
مجموعة من الإرشادات والتعليمات الطبية
ونشرت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من الإرشادات والتعليمات الطبية في إطار جهودها لرفع الوعي الصحي لدى المواطنين، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقالت وزارة الصحة والسكان إنه عند سن الثلاثين، من الضروري فحص نسبة السكر في الدم وقياس الضغط والكوليسترول، وذلك لضمان الصحة والحماية من النوبات القلبية المفاجئة.
وأكدت وزارة الصحة والسكان أن خبراء التغذية متفقون حاليا على أن النظام الغذائي لمريض السكر يجب أن يعتمد إلى حد كبير على تناول الحبوب، باعتبارها أكثر الأطعمة الغنية بالألياف.
زبالرغم من أن الحبوب تحتوي على كمية كبيرة من النشويات إلا أنها لا تشكل خطورة لأنها ليست خطيرة. وجود الألياف هو الجزء الذي لا يتم هضمه. تعمل الأطعمة النباتية على إبطاء امتصاص الجسم للجلوكوز الذي تنتجه، وهو ما يتوافق مع انخفاض إنتاج الجسم للأنسولين للتأقلم.
ويخفض مستويات الكوليسترول ويحارب الإمساك. ويعتقد بقوة أنه يحمي من سرطان الأمعاء الغليظة. بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع.
. تبدو هذه الحبوب كالتالي:
القمح
الذرة
العدس
اللوبيا
الحلبة
الحمص
الترمس
فول الصويا
فول التدميس
حمص الشام
الفاصوليا الناشفة
فوائد الحبوب لمرضى السكر
و تسلط العديد من الدراسات التي أجريت في جامعات غربية مختلفة الضوء على فوائد الحبوب لمرضى السكر ومن بينها، هذه الدراسة التي أجراها الدكتور أندرسون على مجموعة من مرضى السكري كانت ما يلي في حالة مرض السكري في مرحلة الطفولة، أي علاج مرض السكري بالأنسولين و تمكن المرضى من تقليل جرعة الأنسولين بنسبة 39% بعد اتباع نظام غذائي يعتمد بشكل أساسي على الحبوب
وأشارت وزارة الصحة والسكان إلى أن علاج مرض السكري يعتمد على ثلاثة عناصر رئيسية هي: النظام الغذائي – الأدوية (الحبوب أو الأنسولين) – ممارسة الرياضة، والتأكد من السيطرة الجيدة على المرض، والتي تهدف إلى السيطرة على مستويات السكر في الدم لفترة طويلة قدر الإمكان من الحياة، يجب التوفيق بين هذه الأمور الثلاثة لتتحسن حالة المريض، ومن الممكن جداً للعديد من مرضى السكري (السكري البالغين) الذين يعالجون بالحبوب أن يستغنوا عن الدواء بشرط أن يتمكنوا من التحكم في الجانب الغذائي وممارسة بعض التمارين الرياضية.
ورغم صعوبة تحقيق ذلك بالنسبة للمرضى الذين يعالجون بالأنسولين، فلا شك أن الاهتمام بهاتين النقطتين السابقتين يسمح لهم بتقليل جرعة العلاج بالأنسولين.