وداعًا للعدادات القديمة.. واستعد للعدادات مسبوقة الدفع لتحسين الخدمة وضمان الدقة!

أطلقت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر حملة موسعة لإستبدال العدادات القديمة والمهملة بنظام العدادات مسبوقة الدفع، وتهدف الحملة إلى تحسين طريقة تحصيل الفواتير وتقليل المشكلات الناتجة عن تراكم المدفوعات المتأخرة، بالإضافة إلى تعزيز تجربة المستخدم وضمان دقة أكثر في مراقبة إستهلاك الكهرباء.و إصلاح الأخطاء الناتجة عن العدادات التقليدية
حيث تسعى وزارة الكهرباء إلى معالجة التحديات التي نشأت عن العدادات التقليدية التي أدت إلى فواتير غير دقيقة وأخطاء في التحصيل، والحملة تستهدف إستبدال حوالي 4.5 مليون عداد على مستوى الجمهورية، بما في ذلك العدادات المعطلة والشقق المغلقة، في خطوة نحو تحديث وتطوير النظام الكهربائي.

 الأسباب الرئيسية للتغيير

الإستبدال ليس مقتصرًا على العدادات المعطلة أو الشقق غير المأهولة فحسب، بل يشمل أيضًا حالات مثل تأخر المستهلك في سداد الفواتير لأكثر من 30 يومًا، أو حدوث تلف في الأختام، أو التوصيل غير القانوني للكهرباء، وكما أن تغيير النشاط أو الموقع دون إشعار الوزارة يعد من الأسباب المهمة التي تتطلب إستبدال العداد. حيث يمكن للمستهلكين التوجه إلى شركة توزيع الكهرباء في منطقتهم لتحويل العدادات القديمة إلى نظام مسبوق الدفع، ويتطلب الأمر تقديم بعض المستندات البسيطة مثل عقد الملكية وصورة من البطاقة الشخصية، وبعد تقديم الطلب ودفع الرسوم المقررة، يتم تركيب العداد الجديد دون تعقيدات. و تتمتع العدادات مسبوقة الدفع بالعديد من المزايا المهمة، مثل تمكين المستهلك من مراقبة إستهلاكه بشكل دقيق والتحكم فيه بسهولة، وكما تعتمد هذه العدادات على تكنولوجيا حديثة، ما يقلل من الأخطاء في فواتير الكهرباء، وعلاوة على ذلك، تتيح هذه العدادات تحصيل المدفوعات مسبقًا، مما يساعد في تحسين الإيرادات وتقليل تراكم الديون.

كيف سيؤثر هذا التحول على المستهلكين

يعتبر التحول إلى العدادات مسبوقة الدفع إلزاميًا لجميع المستهلكين، ولن يكون هذا التغيير اختياريًا، وسيؤدي هذا التحول إلى تحسين إدارة إستهلاك الكهرباء وتحصيل الفواتير، مما يساعد في رفع كفاءة النظام الكهربائي في مصر بشكل عام، ويتعين على المستهلكين التكيف مع هذا النظام الجديد للإستفادة من مزاياه.