في إطار الجهود المبذولة من قبل الحكومة المصرية لتحسين خدمات الطاقة وتعزيز كفاءة استهلاكها، أصدرت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة قرارًا جديدًا يستهدف أصحاب عدادات الكهرباء القديمة وهو لبعض مستخدمي الكهرباء، ” يهدف القرار إلى استبدال العدادات التقليدية بأخرى ذكية، بما يسهم في تقديم فواتير دقيقة وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين، يعكس هذا التوجه التزام الوزارة بتطوير البنية التحتية للكهرباء وتعزيز الشفافية في استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى تزويد المواطنين بأدوات تمكنهم من متابعة استهلاكهم بفاعلية.
أبرز مزايا العدادات الذكية
يتضمن القرار عدة نقاط رئيسية تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدم وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة:
- استبدال العدادات القديمة: سيتضمن القرار استبدال العدادات التقليدية بأخرى ذكية، مما يسهل عملية قراءة الاستهلاك ويقلل من الأخطاء.
- تحسين دقة الفواتير: تتيح العدادات الجديدة تقديم فواتير تعكس الاستهلاك الفعلي، مما يحقق شفافية أكبر في التكاليف للمستخدمين.
- متابعة الاستهلاك: تسمح العدادات الذكية للمستخدمين بمتابعة استهلاكهم للطاقة مباشرة عبر تطبيقات الهاتف المحمول، مما يسهم في إدارة استهلاك الطاقة بشكل فعال.
توعية المواطنين وضمان السلاسة في عملية الاستبدال
لبعض مستخدمي الكهرباء، وهم الفئة التي تأخرت عن دفع الفاتورة لمدة شهرين، فيما ينتظر المتأخرون عن دفع الفاتورة لمدة شهر “فرض غرامة مالية على قيمة الفاتورة الأصلية”
كما يشمل القرار برامج توعية تهدف إلى تعريف المواطنين بطرق استخدام العدادات الجديدة وفوائدها، مما يسهم في تحسين فهم المستخدمين لآلية الاستفادة من مميزاتها، إضافةً إلى ذلك، تم تحديد فترة زمنية لعملية استبدال العدادات، لضمان سلاسة الانتقال وتقليل فرص التلاعب في استهلاك الكهرباء.
يمثل هذا القرار خطوة نحو تحديث البنية التحتية لشبكة الكهرباء في مصر، مما يعزز من استدامتها ويدعم تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في البلاد.