«مبروووك طاقة القدر اتفتحت علي الاخر !!!» .. دولة عربية عملاقة تبدأ تنفيذ مشروع أكبر نهر صناعي فى العالم سيقلب موازين الشرق الأوسط.!!!

لسنوات طويلة كانت المنطقة العربية تُعاني من ندرة المياه وعدم انتظام نزول الأمطار، وهذا يؤثر بالسلب  على الزراعة والصناعة وسبل عيش ملايين الأشخاص ولذلك اقدمت “جمهورية مصر العربية” على خطوة جريئة للغاية حيث بشكل رسمي عن بدء تنفيذ مشروعها المستقبلي وهو تنفيذ أكبر نهر صناعي في العالم، والذي من المتوقع أن يُحدث تغييرًا المنطقة و الرائدة في مجال إدارة الموارد المائية.

مشروع مستقبل مصر الزراعي

أوضحت مصادر إعلامية موثوق بها بعض المعلومات حول النهر الصناعي الأكبر الذي تعمل مصر على تنفيذه في الجزء الشمالي الغربي من الدولة تحديدًا بالقرب من محطة الضبعة التي يُطلق عليها “مشروع الدلتا الجديد”، وذُكر في برنامج على مسئوليتي الذي يقدمه الإعلامي “أحمد موسي” أن هذا النهر سوف يمتد من مسافة مائة وخمسون كيلومتر حتى مائة وسبعون كيلومتر وسط الصحراء الغربية لزراعة “الدلتا الجديدة” ويقدم النهر مايُقارب سبعة ملايين ونصف متر مكعب من المياه بمعدل يومي، واستكمل الإعلامي أن الرمال ستُصبح مساحات خضراء، وهذا النهر الصناعي يعمل وفقًا لأجدد التقنيات التي تضمن معالجة مياة الصرف على ثلاث مراحل، وبلغت التكاليف اللازمة لإنشاء هذا النهر إلى ستون مليار جنية، بينما تم تقدير المساحة التي تم زراعتها ضمن مشروع “مصر في قلب الصحراء” بما يعادل ربعمائه وخمسون ألف فدان، وبرز البرنامج التليفزيوني أيضًا أن كل من “القناة المائية” و”النهر الصناعي” يقدمان مايقارب سبعة عشر مليون متر مكعب من المياه ومن ثم إعادة ضخها في مشروع “مستقبل مصر والدلتا الجديدة” وبعد مرور أربعة عشر شهر ننتظر مفاجأة كبري حيث سيكون هناك مساحة مزروعة تُقدر بـ “2.2 مليون فدان” وبذلك سيتم إحداث تغييرًا جذريًا في مستقبل القطاع الزراعي بمصر.

أهداف المشروع الزراعي المصري 

 عندما وضعت الجهات المسؤولة داخل مصر خطة إنشاء “النهر الصناعي” كانت تسعى من خلاله إلى تحقيق أهداف سامية منها: 

  • القيام بزراعة مساحة مليونان ومائتان ألف فدان في الصحراء الغربية باستخدام المياه التي يوفرها “النهر الصناعي”، وتم تقدير المساحة التي سيتم زراعتها بما يعادل ثلاثون بالمائة فقط من المساحة الكلية لـ الدلتا القديمة.
  • العمل على خفض نسب الاستيراد والعمل على تحقيق التنمية المستدامة.
  • استصلاح الصحراء الغربية لتكون مساحة زراعية إضافية في الدولة، حيث كانت المساحة المزروعة في البلاد لا تفوق ستة بالمائة من المساحة.
  • إمداد السوق المصري بمنتجات زراعية تتميز بالجودة العالية والمذاق بأسعار مناسبة لمختلف الميزانيات، ومن ثم العمل على تصدير الفائض من هذه المنتجات مما يساعد في إدخال العملة الصعبة للبلاد والوصول إلى غاية “التنمية المستدامة”.
  • توفير ما يقارب عشرة آلاف فرصة عمل بطريقة مباشرة ومايزيد عن ثلاثمائة وستون ألفًا من فرص العمل الغير مباشرة.
  • احتمالية توفير فرص عمالة كبيرة خلال السنوات القادمة.

أين يتواجد هذا المشروع؟ 

هذا المشروع يتواجد على طول طريق “محور روض الفرج -الضبعة الجديدة” والذي يعتبر الآن في الدولة بمثابة بداية انطلاق مشروع الدلتا الجديدة والوصول إلى الاكتفاء الذاتي، ووفقًا لما صح به موقع “الهيئة العامة للاستعلامات” أنه تم البدء في هذا المشروع منذ عام “2014”.