الكبدة هي واحدة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، إذ تحتوي على نسب عالية من الحديد والفيتامينات الضرورية للجسم ولكن هناك اعتقاد شائع بأن الكبدة هي “مخزن السموم” في جسم الحيوان، مما يثير القلق لدى البعض عند تناولها فهل هذا صحيح؟ وما هو الخطأ الشائع الذي يرتكبه البعض عند غسل الكبدة؟
هل الكبدة حقاً مخزن للسموم؟
الكبدة ليست مخزناً للسموم، بل هي العضو المسؤول عن تنقية الجسم من السموم عن طريق معالجتها وتحويلها إلى مواد قابلة للإخراج من الجسم على الرغم من أن الكبدة قد تتعرض لبعض السموم، إلا أنها لا تقوم بتخزينها بل تتخلص منها بفاعلية، ولذلك تعتبر آمنة وصحية للتناول عندما تكون طازجة ومن مصدر موثوق، لكن يجب تجنب الإفراط في تناولها لأنها تحتوي على نسب عالية من فيتامين A الذي قد يؤدي إلى تراكمه في الجسم بجرعات زائدة الي تراكم السموم، خاصة للنساء الحوامل وكبار السن.
الخطأ الشائع عند غسل الكبدة
الكثيرون يقومون بغسل الكبدة بالماء قبل طهيها، لكن هذا قد يؤدي إلى فقدان بعض العناصر الغذائية بدلاً من غسلها بالماء، يمكنك مسحها برفق بمناديل ورقية أو غسلها بسرعة وتجفيفها فوراً لتجنب فقدان نكهتها ومغذياتها.
نصيحة إضافية
لتجنب أي ملوثات، يُفضل طهي الكبدة جيدًا لضمان قتل أي بكتيريا محتملة، ويمكنك أيضاً نقعها بكمية صغيرة من الخل أو عصير الليمون لمدة قصيرة قبل الطهي لإزالة الروائح الغير مرغوبة.
بهذا الأسلوب، يمكنك الاستمتاع بالكبدة بطريقة آمنة ومغذية، دون القلق من السموم أو فقدان العناصر الغذائية.