فاجأ طالب جامعي استاذه بإجابه غير متوقعة على أحد الأسئلة في الامتحان، حيث اكتفى الطالب بتكرار عبارة “حسبي الله ونعم الوكيل” عوضًا عن الإجابة الصحيحة والتقليدية للسؤال، وهذه الإجابة الصغيرة أثارت دهشة واستغراب الأوساط الأكاديمية، ولكن لربما يحمل هذا النوع من الإجابات دلالات عميقة، ولكن ما الدافع خلف كتابة الطالب مثل هذه الإجابة؟ وإلى أي مدى تناسب سياق الامتحان؟.
الإجابة الأغرب في ورقة الامتحان
اعتاد الأساتذة على تقديم الطلاب في الامتحانات إجابات متنوعة بعضها مُضحك والبعض الأخر غريبًا، ولكن ستظل الإجابة الأغرب التي هي تلك التي أدلي بها أحد الطلاب حيث قال “قام محمد على بإدخال الصناعات الثقيلة إلى جمهورية مصر ومنها صناعة البومب” وهذه تعتبر إجابة صحيحة قدمها الطالب في سؤال يدور حول الصناعات التي أدخلها “محمد على” إلى البلاد، ويمكن أن تختلف التحليلات التي تدفع الطالب بكتابة مثل هذه الإجابات مثل قلة التركيز، عدم معرفة الإجابة اللازمة، أو ربما رغبة الطالب في إضفاء طابعًا من الفكاهة، ولكن ربنا يقوده الأمر في النهاية إلى الرسوب في الامتحان إذا تجاوز الأمر الحد المسموح به.
كلية الإعلام جامعة القاهرة في مرمي الإجابات الغريبة
صادف الأساتذة داخل كلية الإعلام بجامعة القاهرة كثير من الإجابات الغريبة التي لا تمت السؤال بصلة، والتي غالبًا يقص فيها الطالب السبب وراء عدم معرفته للإجابة، ولنبرز بعض هذه الإجابات:
- “اترجاك أن ترأف بحالتي المالية التي لن تمكنني من تسجيل هذه المادة للمرة الثانية إذا رسبت، اعتذر منك نجحني لقد سئمت من السقوط والإعادة”.
- ” لن استطيع الدراسة قبل الامتحانات حيث كنت امر بظروف صعبة للغاية، ولكن لك من وعد الحل بشكل ممتاز في الامتحانات التالية”.
- وكشف أيضًا أستاذ الإتيكيت في الكلية “نبيل عشوش” عن فعل لأحد الطلاب ادهشة حيث وجد أن الصفحة الثانية من كراسة الإجابة تضم كلام كثير دون فواصل، وبعد التركيز اكتشف جملة “حسبي الله ونعم الوكيل” مكررة مرات كثيرة في الصفحة كاملة.
الطلاب يفصحون عن الإجابات الغريبة التي يقدمونها
شارك بعض الطلاب الإجابات الغريبة التي قاموا بكتابتها في الامتحانات، وكشفت طالبة أنها ذات مرة كتبت كيفية تحضير المكرونة البشاميل في امتحان ضمن “كلية الآداب” والمُدهش ان هذه الطالبة اجتازت الامتحان بتقدير جيد، كما أوضح الطالب أحمد أنه كان يعتقد أن لديه معرفة جيدة بإجابات كافة الاسئلة المطروحة امامه ولكن ما حدث عكس ذلك حيث لم يأتي في ذهنة إلا أغنية، فقام بكتابتها في امتحان “اللغة العربية”.