يعد منجم غراسبرغ في إندونيسيا من أكبر المناجم على مستوى العالم، حيث تستثمر فيه شركات أمريكية مثل فريبورت ماكموراي، بينما يبرز المنجم الجديد في الإكوادور خصائص مميزة تعزز من موقعه في السوق العالمية، على عكس غراسبرغ الذي يركز على استخراج النحاس والذهب، قد يحدث هذا المنجم تحولا كبيرا لموقع الإكوادور مما يجعلها مركزا عالميا لإنتاج وتصدير الذهب حاليا، يتم البحث عن المزيد من المعلومات حول اكتشاف هذا المنجم وما ينتظر من ازدهار اقتصادي كبير في البلاد بعد استخراج الكميات المتوقعة من الذهب، ونستعرض المزيد من التفاصيل في الفقرات القادمة.
اكتشاف منجم ذهب جديد
تعتبر الاكتشافات من العوامل الأساسية التي تسهم في تحقيق تغييرات اقتصادية كبيرة وتغييرات في مكانة الدول على الساحة العالمية، ومن بين هذه الاكتشافات تم اكتشاف منجم ذهب ضخم في الإكوادور والذي يعتبر ثاني أكبر منجم ذهب في التاريخ، يفتح هذا الاكتشاف أمام البلاد آفاقا واسعة لتحقيق تقدم اقتصادي شامل، حيث يمثل حدثا تاريخيا يعيد تشكيل المشهد الاقتصادي للإكوادور ويعزز مكانتها على المستويين الإقليمي والدولي، كما يعزز المنجم من القدرات الاقتصادية للدولة من خلال تصدير الذهب إلى دول متعددة، ويساهم في جذب العديد من الاستثمارات.
تصريحات بارزة لنائب وزير التعدين في الإكوادور
صرح السيد فرناندو بنا الكازار نائب وزير المناجم في الإكوادور، بوجود اكتشاف لمنجم كبير للذهب يقع على بعد 90 كيلومترا من العاصمة كيتو في منطقة إيمبا بورا، وقد بدأت عمليات تطوير هذا المنجم في عام 2021، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج فيه في عام 2024، من المقرر أن يصبح هذا المنجم ثاني أكبر منجم من حيث الاحتياطي وأحد المناجم البارزة عالميا في مجال الإنتاج، مما سيساهم في تعزيز مكانة الإكوادور في أسواق المعادن الثمينة.