عشبة “الجعدة” هي واحدة من الأعشاب الطبيعية المعروفة في الطب الشعبي، والتي تم استخدامها لعدة قرون لعلاج عدد من الأمراض، مثل اضطرابات المعدة وارتفاع ضغط الدم والالتهابات، وذلك بفضل خصائصها العلاجية، أصبحت الجعدة معروفة بفوائدها، لكن استخدامها يجب أن يتم بحذر بسبب بعض الأضرار والآثار الجانبية التي قد تحملها، وهنا نستعرض الفوائد وأيضاً الأضرار لتكون على دراية بكيفية استخدامها بآمان.
الفوائد الصحية لعشبة الجعدة
تتميز عشبة الجعدة بخصائصها المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة، مما يجعلها فعالة في تهدئة بعض الآلام والالتهابات، وكما تستخدم أحيانًا لتحسين صحة الجهاز الهضمي وتخفيف آلام المعدة، ويعتقد أن الجعدة تساعد في تعزيز صحة الكبد وتحفيز تدفق الصفراء، مما يسهم في تحسين عملية الهضم، أيضًا تحتوي الجعدة على مركبات نباتية قد تساعد في خفض مستويات السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا شائعًا بين مرضى السكري، على الرغم من أن هذا الاستخدام يحتاج إلى مزيد من الدراسات العلمية لتأكيد فعاليته وسلامته.
الأضرار والآثار الجانبية المحتملة لعشبة الجعدة
رغم فوائدها، فإن تناول عشبة الجعدة قد يحمل بعض الأضرار، خاصة عند استخدامها بجرعات كبيرة أو لفترات طويلة، ويمكن أن تؤدي الجعدة إلى تأثيرات جانبية تشمل الغثيان، واضطرابات الجهاز الهضمي، وحتى التسمم في بعض الحالات النادرة إذا تم تناولها بجرعات مفرطة، بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الدراسات حذرت من إمكانية تأثيرها على الكبد، مما قد يشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد، لهذا السبب، من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها لتجنب أي آثار ضارة.
كيفية استخدام عشبة الجعدة بأمان
للاستفادة من فوائد عشبة الجعدة وتجنب أضرارها، يفضل استخدامها بكميات محددة وتحت إشراف مختص، ينصح عادة بتجنب استخدامها لفترات طويلة أو مزجها بأدوية أخرى دون استشارة الطبيب، يمكن استخدام الجعدة على شكل شاي أو كبسولات، لكن يجب الحذر من الجرعات، باتباع هذه الاحتياطات، يمكن الاستفادة من فوائد الجعدة العلاجية بشكل آمن ودون التعرض للأضرار المحتملة.