في عالم يسعى فيه الأفراد بشكل مستمر إلى التوصل لعلاجات طبيعية لمختلف الأمراض الصعبة، ظهرت ادعاءات حول عشبة مصرية تمتلك سمات علاجية فعالة بأسعار زهيدة فعالة في علاج أمراض السرطان وارتفاع معدلات الكوليسترول، وأيضًا تهدئة القولون العصبي، وقد اتجه العلماء إلى إجراء أبحاث ودراسات حول هذا الموضوع في محاولة للحصول على دلائل علمية موثوق بها.
فوائد خفية في بذور الكمون
الكمون يُستخدم على نطاق واسع في الطب التقليدي لمكافحة مجموعة عديدة من الأمراض مثل السرطان، وقلة نسبة شحميات الدم، وأيضًا اضطرابات القولون العصبي، وذلك لأنه غني بمجموعة ضخمة من الفوائد.
- تأتي بذور الكمون غنية بالسمات المناعية، ومكافحة البكتيريا والاورام، وذلك تبعًا لما كشف عنه موقع “Indian Culture”.
- يساعد في تحسين أداء عملية الهضم من خلال سيلان اللعاب وتعزيز “الإنزيمات المعوية”.
- تُستخدم كعلاج فعال في حالات ضعف الشهية وأمراض القلب المختلفة، وأيضًا الحمى، الإسهال، القيء، والوذمة.
- يضم نسب عالية مفيدة من الحديد، الكالسيوم، المنغنيز، فيتامين B-1 والفسفور.
- تُشير التوقعات إلى أنه يعزز الذاكرة ويُقلل من حدة التوتر.
- تبعًا لـ موقع “Indian Culture” فإن الابحاث كشفت أن الاستهلاك المنتظم لبذور الكمون يُضيف أيضًا لسنوات الحياة ليس فقط لصحة الجسم.
- وكشف الموقع الخاص بـ “المكتبة الوطنية للطب” تواجد أدلة كثيرة حول خصائص الكمون البيولوجية والطبية الحيوية، وذلك نظرًا لعناصره النشطة مثل “التربين” و”الفينولات” و”الفلافونيدات”.
أسرار الكمون في المطبخ
الكمون يعتبر احد التوابل الرئيسية داخل مختلف المطابخ حول العالم، وذلك لما يتميز به من مذاق رائع جعله جزء لا يتجزأ من أطباق كثيرة منها:
- تحضير طبق “التاكو” وهو وجبة شعبية يتم تجهيزها بالاعتماد على خبز الذرة.
- يتم وضع كمية منه على الأرز، الحمص، الخضار لتعزيز مذاقه.
- يعتبر عنصرًا مميزًا في تتبيلة اللحم المخصص للشواء والدواجن وأيضًا مختلف الأطعمة البحرية.
الكمون وسيلة طبيعية تحمي جسمك
- تناول الكمون له فعالية في تعزيز “إفراز اللعاب” و”الإنزيمات المحفزة للهضم” وأيضًا “العصارة الصفراوية”.
- تقليل الانتفاخات وتقلصات المعدة وأيضًا العمل على التخلص من الغازات.
- السيطرة على اضطرابات القولون العصبي (الإمساك/الإسهال) عبر تحسين حركة الأمعاء
- التصدي لمختلف أنواع البكتيريا التي تُسبب الأمراض المختلفة.
- تقليل مستوى الكوليسترول الذي يُشكل ضررًا على الجسم، وأيضًا خفض نسبة الدهون الثلاثية.
- تعزيز عمليتي التذكر والإدراك.
- منح الجسم ما يحتاج إليه من العناصر الغذائية مثل “الحديد” و”الكالسيوم”.
- الحفاظ على خلايا الجسم من أي ضرر أو تلف أو الإصابة بأعراض الشيخوخة وذلك لأنه مليء بمركبات “الفلافونويد” التي تُكافح نمو الشوادر الحرة.
- حماية الجسم من الإصابة بمرض السرطان، ومنع تطور الأورام الخبيثة.
- المساعدة في تقليل وزن الجسم، حيث أنه يعمل على تسريع عملية حرق الدهون المخزنة بالجسم.