تم رصد إجابة أحد الطلاب التي سببت حالة من الذهول للدكتور الذي يدرس المادة، وقد انتشرت الكثير من الصور لإجابات غريبة ومثيرة للدهشة يقوم الطلاب بكتابتها مثل الاستعطاف أو الإطناب الذي لا فائدة منها أو محاولة التلاعب وخداع المصحح.
طلاب يكتبون إجابات أثارت صدمة المصحح
قال الدكتور إبراهيم نصار أستاذ الاقتصاد في كلية التجارة في جامعة عين شمس، بأنه يرى العجب العجاب من إجابات الطلاب كأن يقوم الطالب بكتابة جميع الأسئلة في ورقة الإجابة وبجانبها يقوم بوضع الإجابات بخط صغير جدًا لكي أعتقد أنه أجاب بشكل صحيح والمشكلة في عدم قدرتي على قراءة خطه فقط، وأضاف بأنه يوجد إجابات ما أنزل الله بها من سلطان حيث أنها لا تمت للمنهج بصلة، ومن ضمن تلك الإجابات التالي:
- طالب يكتب أنه يتيم الأم والأب ولا يجد مصدر دخل وبالتالي لم يقدر على دفع المصاريف الخاصة بالدروس أو بالكتب.
- طلاب يكتبون مطالبهم بتعديل المنظومة في البلاد ويطالبون بإصلاحات اقتصادية.
- إجابات تحمل كلمات غرامية.
وقد قال الدكتور بأن مثل هذه الاجابات لا تفيد بشئ وأنها مثلها مثل ترك الورقة بيضاء.
أستاذ بجامعة حلوان يعرض أغرب الإجابات التي رآها
قال دكتور الأعلام في جامعة حلوان بأن هناك ثلاثة من طرق الإجابات الغريبة التي يجيب بها الطلاب:
- (طريقة الاستعباط) مثل كتابة إجابة يتحجج فيها الطالب بأنه كان مريضًا ويقوم باستعطاف المصحح لإعطاء النتيجة الكاملة.
- (مستوى الاستهبال) كأن يكون هناك سؤالين من اللازم على الطالب أن يجيب عليهما فيقوم بدلًا من ذلك بالإجابة على الذي يعرفه وإعادة الإجابة بنفس الأسلوب على السؤال الذي لا يعرفه مع تغيير بعض الكلمات والمراوغة.
- يكون هناك سؤالين اختياريين وكل سؤال يضم نقطتين أ وب فيقوم الطالب بكتابة السؤالين وراء بعضهما وكأنه سؤال واحد وكأنه يظن أن الدكتور لن يلاحظ ذلك.
إجابات مثيرة للدهشة تحدث عنها الأستاذ بكلية الإعلام
قال محرز غالي دكتور الصحافة في كلية الإعلام بأن هناك طلاب يستجدون عطف الدكتور كأن يكتب طالب رجاء للإستاء بأن يرفق بحالته المادية؛ لأنه لن يستطيع أن يسجل المادة مرة أخرى إن رسب قائلًا أرجوك أنا منهك من كثرة السقوط، وهناك من يكتب بأنه لم يذاكر هذه المرة لأسباب خارجة عن إرادته ولكنه يعد المصحح بأنه سيذاكر في الامتحانات القادمة وهذه الظاهرة موجودة بالتحديد عند الطلاب في التعليم المفتوح.
كما قال الدكتور بأن هناك من يكتب الكثير من الكلام الذي لا معنى له سوى الاستطراد والإطالة والتفلسف، فضلًا عن أن هناك من يكتب الكثير من الكلام الذي يصل الى فصل أو فصلين ولكن دون كتابة الإجابة الصحيحة وقد عبر الأستاذ عن رفضه لمثل هذه الإجابات.