“فلوسك ح تروح عليك”!!..طرق مبتكرة لمعرفة زيت الزيتون الأصلي  في ثواني فقط…اليك الخطوات والطريقة!!!

يعد زيت الزيتون من أكثر الزيوت شهرة وفائدة للصحة، وهو يعتبر من المكونات الأساسية في العديد من المأكولات حول العالم، ومع زيادة الطلب عليه، أصبح من الصعب في بعض الأحيان التمييز بين الزيت الأصلي والزيت المغشوش الذي قد يحتوي على إضافات من زيوت أخرى، تتعدد الطرق التي يمكن من خلالها التمييز بين كلا منهما، بعضها يعتمد على الحواس التقليدية مثل الذوق والشم، والبعض الآخر يستخدم طرقا مبتكرة وسريعة يمكن أن تكشف الغش في ثواني فقط.

اختبار الماء البارد لمعرفة زيت الزيتون الأصلي

يعد اختبار الماء البارد من أسرع الطرق التي يمكن من خلالها التفرقة بين زيت الزيتون الأصلي والزيت المغشوش:

  • وضع كمية من الزيت في كوب صغير، ثم إضافة بضع قطرات من الماء البارد إلى الزيت.
  • إذا كان الزيت أصلي، فإن الخليط سيبدأ في التماسك ويظهر عليه التكتل، حيث أن زيت الزيتون البكر يحتوي على مواد طبيعية تحافظ على جودته تتماسك عند ملامستها للماء.
  • أما إذا كان الزيت مغشوشا، فلا يحدث هذا التفاعل، إذ يتم مزج الزيت مع الماء دون أي تكتل واضح.

اختبار التجميد لاكتشاف الزيت الاصلي

من الطرق الفعالة الأخرى لاكتشاف الزيت المغشوش هو اختبار التجميد:

  • يتم وضع كمية من الزيت في وعاء زجاجي.
  • ثم وضعه في الفريزر لفترة تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات.
  • عند تجميد زيت الزيتون الأصلي، ستلاحظ أنه يتحول إلى حالة شبه صلبة، بينما يبقى الزيت المغشوش سائلا أو يتحول إلى قوام شبيه بالزيت النباتي العادي.
  • يعود ذلك إلى أن زيت الزيتون يحتوي على أحماض دهنية تتجمد بسرعة مقارنه بزيوت أخرى مضافة له.

اختبار الطعم والرائحة لمعرفة زيت الزيتون الأصلي

على الرغم من أن اختبار الطعم والرائحة يتطلب بعض الخبرة، إلا أنه يمكن أن يكون من الطرق المبتكرة لاكتشاف الزيت المغشوش، يتميز زيت الزيتون الأصلي برائحته المميزة التي تكون قوية عشبية، بالإضافة إلى طعمه المر قليلا الذي يدل على احتوائه على مضادات الأكسدة، بينما يكون الزيت المغشوش عادة أقل كثافة في الرائحة والطعم، وقد يفتقر إلى المذاق المر الذي يعتبر مؤشرا على جودة الزيت الأصلي، ويمكن تعزيز هذا الاختبار عبر تذوق زيت الزيتون مباشرة أو إضافته إلى بعض الأطعمة التي تبرز نكهته الطبيعية.