« المثل بيقولك على الأصل دور».. اعرف اصولك وجذور عيلتك وتعرف علي جدك السابع.. بطريقة بسيطة أوي!!

التاريخ الإنسان الشخصى لا يقتصر فقط على الأوقات التي
نعيشها، بل يمتد ليشمل أصولنا ، و يوضح مدي تأثير  تاريخنا على شخصيتنا وهويتنا بين الحضارات الأخرى، ومع وجود التكنولوجيا الرقمية، أصبح من السهل العثور على شجرة العائلة، فثمة مواقع متخصصة لتتبع الأنساب والتاريخ العائلي، مثل موقع “Forebears” الذي يوفر قاعدة كبيرة من البيانات تحتوي على الأسماء العائلية وأصلها في مختلف البلدان.

أهمية المعرفة بشجرة العائلة

يعزز ذلك الشعور بالانتماء وفهم الهوية الثقافية، ويساعدنا في تشكيل صورة أوضح عن أنفسنا وإحترام تاريخنا، ويقوي ارتباطنا بالقيم والتقاليد التي انتقلت لنا عبر الأجيال، ويكشف لنا كيفية انتقال الثقافة واللغة والعادات من جيل لآخر، ومن مزايا معرفة الأنساب، أن المعلومات الوراثية التي يمكن معرفتها عن العائلة، تحمينا من المخاطر الصحية، فبعض الأمراض الوراثية مثل أمراض القلب و السكر، يمكن توارثها عبر الأجيال، لذلك معرفتك بهذه المعلومات يساعدك في اتخاذ إجراءات طبية عاجلة لضمان مستقبل صحي.


الأساليب التقليدية للتعرف على شجرة العائلة

من المؤسسات الفاعلة، دار المحفوظات ، تأسست الدار عام 1829 على يد محمد علي باشا، حيث تقوم بحفظ السجلات الرسمية التي ترجع إلى عدة قرون ، إذا كنت ترغب في معرفة نسبك و تفاصيل دقيقة عن أجدادك، فإن زيارتها ستساعدك وتهب لك الفرصة.

1. عند الذهاب ستحتاج إلى تقديم شهادة ميلاد أو مستندات، مثل مستندات الأراضي التي تثبت اسم جدك أو وثيقة رسمية، لتسهيل عمليات البحث.

2. عند تقديم الطلب، يقوم الباحثون في دار الوثائق بمساعدتك للحصول على سجلات مثل “تعداد النفوس ” التي تتضمن معلومات مفصلة عن أسلافك.

3. و ايضا يعد كتاب ” بحر الأنساب” مرجعا موثوقا، تتبع الأنساب العائلية في العالم العربي