ياريت كنت عرفتها من زمان!!.. نوع من الفاكهة لديها فوائد عديدة بل وتعد الحل الأمثل لهشاشة العظام… مش هتصدقي لما تعرفيها!!!

يعد التين الشوكي من أشهر الفواكه الصيفية التي تنمو في العديد من الدول العربية، حيث يبدأ موسم حصاده من أوائل شهر يوليو حتى منتصف أغسطس من كل عام، وتتميز هذه الفاكهة بعدة أسماء، منها “فاكهة الغلابة”، ويعود ذلك إلى فوائدها الصحية العديدة وتوافرها بأسعار مناسبة، إلى جانب طعمها اللذيذ، يحتوي التين الشوكي على خصائص طبية مدهشة، حيث يستخرج منه زيوت طبيعية باهظة الثمن تستخدم في العناية بالبشرة ومحاربة علامات الشيخوخة.

التركيبة الغذائية للتين الشوكي

تحتوي ثمار التين الشوكي على مزيج من العناصر الغذائية الهامة، مثل فيتامين C الذي يقوي جهاز المناعة، بالإضافة إلى مجموعة من فيتامينات ب، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والنحاس، والألياف الغذائية، هذه التركيبة تجعل من التين الشوكي خيارا مثاليا للوقاية من العديد من الأمراض وتعزيز الصحة بشكل عام.

فوائد التين الشوكي للصحة

  • ضبط مستويات السكر في الدم: يعتبر التين الشوكي مفيدا في تنظيم مستويات السكر في الدم، حيث يعتقد أن مكونات نبتة التين الشوكي، وخاصة الصبار، تساهم في استقرار مستوى السكر لذا، ينصح به لمرضى السكري كجزء من نظامهم الغذائي.
  • تقوية العظام والأسنان: يعد التين الشوكي مصدرا غنيا بالكالسيوم، الذي يسهم في الحفاظ على صحة العظام والأسنان، مما يساعد في الوقاية من المشاكل المرتبطة بالعمر مثل هشاشة العظام.
  •  تحسين الهضم: تحتوي ثمار التين الشوكي على كميات كبيرة من الألياف الغذائية التي تساعد على تحسين عملية الهضم، حيث تسهم الألياف في زيادة حجم البراز مما يسهل مروره عبر الجهاز الهضمي، وبالتالي تقلل من مشاكل مثل الإمساك.
  • تعزيز صحة القلب: يعمل التين الشوكي على دعم صحة القلب، حيث تساعد الألياف الموجودة فيه على خفض مستويات الكوليسترول الضار، بينما يساهم البوتاسيوم في تقليل ضغط الدم عن طريق استرخاء الأوعية الدموية.
  • الحد من خطر الإصابة بالسرطان: يمتلك التين الشوكي خصائص مضادة للسرطان بفضل احتوائه على مركبات الفلافونويد والبوليفينول، تشير الدراسات إلى أن هذه المركبات تساهم في تحييد الجذور الحرة التي تسبب تحور الخلايا، مما يقلل من احتمالات الإصابة بالسرطان.

بفضل هذه الفوائد المتعددة، يعتبر التين الشوكي إضافة رائعة إلى النظام الغذائي، مما يساهم في الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض.