تعتبر الليفة جزءاً أساسياً من روتين الاستحمام اليومي للكثير من الناس حيث يستخدمونها للتقشير وإزالة الأوساخ وتجديد خلايا البشرة لكن مؤخراً حذر طبيب شهير من مخاطر استخدام الليفة في الاستحمام مشيراً إلى اضرار صحية كارثية يمكن أن تؤثر على الجلد والجسم بأكمله في هذا المقال سنتعرف على تلك الأضرار ونوضح كيف يمكن أن تكون الليفة مصدر خطر غير متوقع.
الاستحمام بالليفة قد يسبب أضراراً كارثية لجسمك
من المعروف أن الليفة تبقى رطبة بعد الاستخدام وهو ما يجعلها بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والفطريات خاصة إذا لم يتم تجفيفها بشكل صحيح هذه الكائنات الدقيقة يمكن أن تنتقل إلى الجلد عند استخدامها مما يزيد من خطر الالتهابات الجلدية والحساسية وحتى تكون بعض الأمراض الجلدية المزمنة.
تأثيرها على توازن البشرة
الاستحمام بالليفة القاسية يمكن أن يؤدي إلى إزالة الزيوت الطبيعية من البشرة بشكل مفرط هذا التوازن في الزيوت هو ما يحافظ على صحة الجلد ونضارته عند فقدانه تصبح البشرة أكثر جفافاً وعرضة للتشققات والحكة مما قد يسبب ظهور حب الشباب والالتهابات الجلدية.
زيادة خطر انتقال العدوى
إذا كانت الليفة تستخدم من قبل أكثر من شخص واحد داخل المنزل فإنها تتحول إلى وسيلة لنقل العدوى والأمراض الجلدية البكتيريا والفيروسات يمكن أن تنتقل بسهولة عبر الليفة بين أفراد الأسرة مما يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض معدية جلدية أو غيرها من أنواع العدوى.
تسبب الجروح والتهيج
بعض أنواع الليف تكون قاسية على البشرة مما يؤدي إلى التهيج والاحمرار مع الاستخدام المتكرر في بعض الحالات قد تسبب الليفة جروح صغيرة غير مرئية مما يسمح للبكتيريا بالدخول إلى طبقات الجلد العميقة وبالتالي تزداد فرص الإصابة بالالتهابات والحساسية.
نصائح للاستحمام الصحي بدون ليفة
بدلاً من استخدام الليفة يفضل استخدام أيديك لتنظيف الجسم وتدليكه بلطف أو استخدام فوطة ناعمة تغسل بانتظام من الضروري تجفيف الجسم جيداً بعد الاستحمام وترطيب البشرة للحفاظ على صحتها ولمعانها الطبيعي ويمكن أيضاً استخدام منتجات تنظيف لطيفة تحمي البشرة من الجفاف وتحافظ على توازنها.