سوف تصبح أغنى من السعودية بـ100 مرة.. دولة عربية تعلن اكتشاف أكبر بحيرة نفط في العالم كله هتقلب الموازين!!

في تطور قد يغير خارطة الاقتصاد العالمي، أعلنت العراق عن اكتشاف نفطي يوصف بأنه الأكبر في تاريخ البلاد، حيث يتوقع أن يكون هذا الاكتشاف بمثابة بحيرة نفطية ضخمة ومن شأن هذا الاكتشاف الجديد أن يرفع من إيرادات العراق المالية، ويعزز من مكانتها في السوق النفطي العالمي، لتقترب من موقع المملكة العربية السعودية، التي تحتل حالياً المرتبة الأولى عربياً في إنتاج النفط، والثالثة عالمياً بعد الولايات المتحدة وروسيا.

تفاصيل الاكتشاف الجديد

وفقاً لصحيفة “الطاقة”، فإن الاكتشاف النفطي يقع في منطقة استكشاف رقم 7، ويمتد عبر عدة محافظات تشمل الديوانية، بابل، النجف، واسط، والمثنى، بالقرب من حقلي الغراف والناصرية. وتبلغ مساحة الرقعة الاستكشافية حوالي 6300 كيلومتر مربع، وهي منطقة غير محفورة بعد، مما يعزز من احتمالات وجود احتياطي ضخم وغير مستغل حتى الآن.

الجدير بالذكر أن هذا الاكتشاف يتم بالتعاون مع شركة “سينوك” الصينية، التي تُعد واحدة من كبرى شركات النفط في العالم وكانت “سينوك” قد فازت في جولة تراخيص نفطية سابقة، حيث حصلت على امتياز الرقعة الاستكشافية “سومر” في محافظة المثنى، وتبلغ مساحتها نحو 1773 كيلومتراً مربعاً.

أهمية الاكتشاف وتأثيره على الاقتصاد العراقي

يمثل هذا الاكتشاف نقطة تحول كبرى بالنسبة للعراق، فمع وجود احتياطي نفطي بهذا الحجم، قد يصبح العراق أحد أكبر منتجي النفط في العالم، مما يوفر إيرادات ضخمة تدعم الاقتصاد المحلي وتخفف من الأزمة المالية التي يعاني منها فهذا الثراء المحتمل قد ينعكس على المستوى المعيشي لسكان العراق، حيث يمكن استخدام عائدات النفط لتحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات العامة.

ووفقاً للخبراء، فإن الاكتشاف الجديد قد يدفع بالعراق ليقترب من احتياطيات النفط المؤكدة في السعودية، ويضعه في منافسة مباشرة مع الدول الكبرى المنتجة للنفط وهذا يعني أيضاً أن العراق قد يصبح لاعباً أكثر تأثيراً في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، ويكون له دور أكبر في تحديد أسعار النفط عالمياً.

الاستثمارات الأجنبية والتعاون مع شركة “سينوك”

تتولى شركة “سينوك” الصينية مهمة التنقيب والتطوير في الرقعة الاستكشافية رقم 7، حيث وقعت الحكومة العراقية عقداً مع الشركة لتولي عمليات الاستكشاف والإنتاج وتعد “سينوك” واحدة من أبرز الشركات العالمية في مجال النفط، حيث تتمتع بخبرات واسعة في استكشاف وتطوير الحقول النفطية.

تعاون العراق مع “سينوك” يعزز من فرص الاستفادة القصوى من هذه الاكتشافات، إذ تمتلك الشركة التكنولوجيا الحديثة والخبرة الضرورية للتعامل مع حقول النفط الكبيرة ف كما أن دخول شركات دولية كبرى إلى السوق العراقية يعكس رغبة البلاد في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتوسيع قدراتها الإنتاجية.