بدأ العد التنازلي، لاستقبال عدد من المحافظات خاصة الساحلية المطلة على البحر المتوسط، لاستقبال نوة المكنسة التي تعد من أخطر وأقوى النوات على مدار العام، حيث تأتي مصحوبة بتلقبات جوية قوية مثل أمطار غزيرة رعدية، وصواعق، مع انخفاض في درجات الحرارة خاصة على مستوى الصغرى في ساعات الليل وفي الساعات الأولى من الصباح.
هذه المحافظات تستعد لاستقبال نوة المكنسة
ورفعت المدن والمحافظات الساحلية، حالة الطوارئ بالتزامن مع اقتراب استقبال نوة المكنسة، والتي تصل إلى مصر عبر البحر المتوسط في 16 من شهر نوفمبر في كل عام وعادة ما تستمر لمدة 4 أيام متتالية حتى يوم 20 من الشهر نفسه من كل عام.
وتتأثر عددا من المدن والمحافظات بنوة المكنسة على رأسها مرسي مطروح والإسكندرية، والبحيرة وبورسعيد ودمياط، حيث بدأت هذه المحافظات في اتخاذ التدابير لاستقبال التلقبات الجوية المحتملة وسقوط أمطار غزيرة قد تصل إلى حد السيول، إضافة إلى نشاط رياح عنيفة.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية، أن تشهد المدن الساحلية الأيام المقبلة حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث رفعت حالة الطوارئ طوال أيام النوة العنيفة حيث أطلق عليها اسم نوة المكنسة بسبب شدة الرياح بها، حيث تهب رياح شمالية غربية تكنس البحر نسبة للتيارات البحرية الشديدة التي يشهدها البحر خلالها، وتتوقع جميع أعمال الصيد والملاحة البحرية طوال أيام النوة لخطورتها على صحة وسلامة من كل في البحر.
حقيقة تعطيل الدراسة بالتزامن مع نوة المكنسة
من جانبها أكدت مصادر داخل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة تعطيل الدراسة بالتزامن مع تعرض عددا من المحافظات لنوة المكنسة بعد أيام، حيث أكدت أن تعطيل الدراسة بسب الأحوال الجوية يكون مسؤولية المحافظين ليكونوا أصحاب القرار على أرض الواقع.