“استخدمه النبي أيوب”.. 10 معجزات تفعلها هذه العشبة بالجسم والصحة لن تخطر على بالك .. هدية ربانية من السماء !!

تعتبر عشبة الغبيراء، والتي تعرف أيضًا باسم “الصفصاف الأبيض” أو “الصفصاف الحلو” في بعض المناطق، واحدة من النباتات الطبية المهمة التي تستخدم في طب الأعشاب لعلاج العديد من المشكلات الصحية فهذه العشبة غنية بالمركبات الفعّالة التي تمنحها خصائص مضادة للالتهابات ومسكنة للألم، إضافة إلى فوائد أخرى قد تثير اهتمام المهتمين بالعلاجات الطبيعية.

ما هي عشبة الغبيراء؟

تنتمي عشبة الغبيراء إلى فصيلة النباتات الصفصافية، وهي شجرة صغيرة تنمو في المناطق ذات المناخ المعتدل، وتُستخدم أوراقها وقشورها في الطب الشعبي منذ آلاف السنين وتعود أصولها إلى أوروبا وآسيا، لكنها تُزرع الآن في أجزاء مختلفة من العالم، نظرًا لأهميتها الطبية فتحتوي العشبة على مادة الساليسين، التي تتحول في الجسم إلى حمض الساليسيليك، المركب الذي يعتمد عليه دواء الأسبرين المعروف بتأثيره المسكن والمضاد للالتهابات.

الفوائد الصحية لعشبة الغبيراء

تمتلك عشبة الغبيراء فوائد صحية عديدة، بفضل ما تحتويه من مركبات فعّالة، والتي يمكن أن تُستخدم لعلاج مجموعة من الحالات الصحية، وأبرز فوائدها ما يلي:

1. تخفيف الألم والالتهابات

تستخدم عشبة الغبيراء كمسكن طبيعي للألم ومضاد للالتهابات، بفضل احتوائها على مادة الساليسين وتساعد هذه العشبة في تخفيف آلام المفاصل والعضلات، وتعتبر خيارًا طبيعيًا لمن يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث تقلل من الألم وتحسن حركة المفاصل.

2. خفض درجة حرارة الجسم

منذ القدم، استُخدمت عشبة الغبيراء كعلاج لتخفيف الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم فإذ تعمل المادة الفعالة الساليسين كخافض للحرارة، مما يجعل العشبة فعالة للأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد والإنفلونزا.

3. تحسين الهضم وتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي

عشبة الغبيراء مفيدة أيضًا للجهاز الهضمي، حيث تساعد في تخفيف اضطرابات المعدة، مثل عسر الهضم، والغازات، والتقلصات المعوية. ويُعتقد أن تناول هذه العشبة بشكل معتدل يساعد في تهدئة المعدة وتحسين عملية الهضم.