في قرار تاريخي ينتظره العديد من المغتربين في المملكة العربية السعودية، قد أعلنت الحكومة السعودية عن إلغاء نظام الكفيل لعام 1446، وهو القرار الذي يعد بمثابة “عيد” للكثير من العمالة الوافدة، وكان نظام الكفيل يشترط أن يكون لكل عامل وافد كفيل يعمل بمثابة الضامن له، مما أدى إلى تقييد حركة العمالة في الكثير من الأحيان، الآن مع إلغاء هذا النظام، سوف يحصل المغتربون على مزيد من الحرية في التنقل والعمل، وهو ما يعد خطوة كبيرة نحو تحسين وضع العمالة الوافدة.
المهن المشمولة في إلغاء نظام الكفيل
إلغاء نظام الكفيل يشمل العديد من المهن في القطاعين العام والخاص، حيث سوف يتمكن العمال من تغيير جهة عملهم أو التنقل بين وظائف مختلفة دون الحاجة إلى موافقة الكفيل، وبعض المهن التي سوف تستفيد بشكل كبير من هذا التعديل تشمل العمالة في قطاع البناء، والتكنولوجيا، والخدمات، وغيرها من المهن التي كانت في السابق محكومة بشكل كبير من قبل الكفيل، كما سوف يحصل العاملون في هذه القطاعات على حقوق أكبر مثل حرية التنقل بين الوظائف والحصول على إجازات سنوية دون قيود.
تفاصيل هامة حول النظام الجديد
بموجب النظام الجديد، سوف يكون بإمكان العمال الوافدين تقديم طلبات للحصول على تأشيرات عمل جديدة مباشرة من خلال منصات إلكترونية دون الحاجة إلى التدخل المباشر من الكفيل، وكما سوف تتمكن الشركات من توظيف العمال الوافدين بطريقة أكثر مرونة وسهولة، القرار يتماشى مع رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تحسين بيئة العمل في المملكة وجذب الكفاءات من مختلف أنحاء العالم.
الخلاصة، قرار إلغاء نظام الكفيل في السعودية يمثل نقلة نوعية لصالح العمالة الوافدة، ويمنحهم مزيدًا من الحرية والفرص في سوق العمل، وهذه الخطوة هي جزء من مجموعة من الإصلاحات التي تهدف إلى تحسين بيئة العمل في المملكة وتعزيز حقوق العمال.