يعتمد الكثيرين على منتج البيض كأهم مصدر بروتيني غني بعدة عناصر غذائية ضرورية للجسم، وخلال ذلك يمكن التطرق لسؤال هام وهو هل يوجد فارق بين صفار البيض الفاتح والغامق وأيهما أفضل للصحة؟، لذا نجيب عن ذلك من خلال الأطباء المتخصصين فتابعونا.
ما الذي يحدد لون صفار البيض؟
بالطبع يوجد عدة عوامل تؤثر على لون صفار البيض ومن بينها نوعية غذاء الدجاجة، فإذا كانت غذائها يعتمد على الحبوب المشبعة بعناصر مثل الكاروتينات المكونة للعديد من الأعلاف والأوراق الخضراء، فذك يسبب تكون صفار غامق، بينما في حاة الصفار الفاتح فالأمر مرهون أيضاً بنوع الغذاء، فيما يشير إلى تناول الدجاجة قمح أو شعير في تلك الحالة.
الفرق الغذائي بين صفار البيض الفاتح والغامق
- ذكر الأطباء البيطريين أنه من الجانب الغذائي فلا يوجد فرض جوهري بين كلاهما (الصفار الفاتح والغامق) سواء فيما يتضمنه من نسب بروتينية أو فيتامينات أو كمية دهون.
- وعلى الرغم من ذك فالفارق الوحيد يكمن في نسب الكاروتينات وما يتضمنه البين من مركبات مضادة للأكسدة، إذ يحتوي الصفار الأغمق على نسب أعلى، مما يجعله أكثر فائدة.
أيهما أفضل لصحتك؟
كما ذكرنا أن الصفار الغامق هو الأفضل من حيث نسب الكاروتينات، ولكن يجب العلم أن ذك الفارق لا يمثل تأثير جوهري على الصحة العامة بشكل كبير، مع العلم أن من يرغب في تعزيز نسب مضادات الأكسدة لديه فعليه بتناول البيض الغامق لما يمثله من خيار مثالي في تلك الحالة.