أثارت فيديوهات الطبيبة وسام شعيب غضبا واسعا في مصر بعد أن زعمت من خلالها قيامها بإجراء كشوفات عذرية للسيدات، وجاءت هذه التصريحات صادمة، مما دفع نقابة الأطباء إلى إصدار بيان توضيحي حول حقيقة الأمر وضرورة تصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بهذا الموضوع.
توضيحات من نقابة الأطباء حول تصريحات وسام شعيب
علق الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، على تصريحات الطبيبة وسام شعيب مؤكدا أن ما زعمته عن إجراء كشوفات العذرية هو أمر غير طبي ولا يتوافق مع المعايير الطبية المعتمدة في العيادات والمستشفيات، وأوضح أن الخدمات المقدمة في المستشفيات هي خدمات طبية تخضع لقوانين ولوائح صارمة، وأن ما ذكرته الطبيبة يعتبر تجاوزا واضحا لمعايير وأخلاقيات المهنة.
موقف النقابة من كشوفات العذرية
أفاد الدكتور خالد أمين بأن ما صرحت به الطبيبة هو أمر غير مقبول ولا يسمح به في العيادات الخاصة، معتبرا أن مثل هذه التصريحات غير المسؤولة تسيء لسمعة الأطباء المصريين وتخل بأخلاقيات المهنة، كما أوضح أن الأطباء يتجنبون مثل هذه الإجراءات لعدم ارتباطها بالخدمات الطبية المعترف بها، وأكد أن تناول مثل هذه المواضيع يجب أن يكون من خلال أطر قانونية وطبية محددة.
القبض على وسام شعيب بسبب انتهاك خصوصية المرضى
تم القبض على وسام شعيب على خلفية ما نشرته في الفيديوهات، إذ اعتبرت نقابة الأطباء والجهات المعنية أن تصريحاتها تشكل انتهاكا لخصوصية المريضات وخرقا لقوانين حماية المرضى، وأشار الدكتور خالد أمين إلى أن الطبيبة قد ارتكبت مخالفات تتعلق بالإفصاح عن أسرار المرضى، ما يعرضها لمساءلات قانونية وإدارية تتعلق بخرقها لأخلاقيات مهنة الطب وأسس احترام خصوصية المريض.
انتهاك أخلاقيات مهنة الطب
شددت نقابة الأطباء على أن أي تصرفات من شأنها الكشف عن أسرار المرضى تعد مخالفة صارخة لأخلاقيات المهنة ولائحة ممارسة الطب في مصر، وأكدت أن هناك قوانين صارمة تهدف إلى حماية حقوق المرضى وضمان خصوصيتهم، كما نوهت النقابة بأن كل الأطباء ملزمون باحترام أخلاقيات المهنة وعدم التعدي على خصوصيات المرضى أو استغلالها بأي شكل من الأشكال.
بهذا، تسعى نقابة الأطباء إلى إعادة تصحيح الفهم لدى الجمهور وطمأنة المجتمع بأن مهنة الطب تحترم حقوق المرضى وتعمل على حماية خصوصيتهم.