شكّت أم هندية في سوء معاملة ابنتها في الحضانة، فقامت بوضع جهاز تسجيل سري في لعبة طفلتها، وقد أثبت التسجيل صحة شكوكها، حيث تبين أن ابنتها تُترك وحدها وتُهمل، فقررت الأم سحب ابنتها من الحضانة بعد أن رأت بنفسها معاملتها القاسية.
لماذا شكت الأم في سوء معاملة الحضانة للأطفال؟
كانت الحضانة قد فرضت قيودًا جديدة، مثل منع دخول الآباء والأمهات للمبنى وكذلك تغطية النوافذ، حتى لا يتمكن أحد من الرؤية مما زاد من شكوك الأم، وبعد سماع التسجيل المؤلم، قررت سحب ابنتها فوراً، وذلك وفقاً لموقع “news18.
وعلى الرغم من قلق الأم حيال تلك الحضانة، إلا أنها كانت تقوم بإرسال ابنتها البالغة من العمر 15 شهرا إلى هناك مرتين في الأسبوع حتى تتمكن من العودة إلى عملها، إلا أنها عندما ذهبت ذات يوم لاستلام ابنتها من الحضانة، تمكنت بالصدفة البحتة من رؤية ابنتها من إحدى النوافذ تبكي وحدها في إحدى زاويا الحجرة وتصرخ بصوت عالي دون أن يقوم أحد المدرسين بمواساتها، أو يعرف سبب بكائها.
الغريب في الأمر أن أحد المدرسين قد وصل إلى الأم وأوضح لها أن ابنتها كانت سعيدة للغاية طول اليوم، ولكنها كانت تصرخ في الزاوية، الأمر الذي جعل الأم تفكر في تلك الحيلة الغريبة وهي ترك جهاز تسجيل في لعبة ابنتها حتى تتمكن من سماع ما يحدث في الحضانة، لتعرف الأم أن ابنتها يتم معاملتها بطريقة غير إنسانية في الحضانة، لذا قررت أن طفلتها لن تعود إلى الحضانة مرة أخرى.