بعد تصدرها الترند .. العقوبة المنتظرة لطبيبة كفر الدوار «وسام شعيب» بعد القبض عليها

حالة من الغضب تنتشر بين المصريين، بسبب نشر طبيبة فيديوهات تناولت فيها أسرارًا خاصة بمرضاها، حيث كانت تروج لنفسها وعيادتها على أنها أخصائية أمراض نساء وتوليد، وعلاج العقم وتأخر الإنجاب، في حين أثبتت التحريات أنها مقيدة في نقابة الأطباء «ممارس عام»، وأنها تعمل في مستشفى كفر الدوار «طبيب مقيم – نساء وتوليد»، وهذا ما يعني أنه لا يحق لها أن تفتح عيادة أخصائي، ولا يجوز لها كتابة أي تخصص على اللافتة، ولكي تفعل ذلك عليها الحصول على المؤهل الذي يمنحها الحق في الترقي لدرجة أخصائي في النقابة، ومن ثم فتح عيادة أخصائي بحسب المركز، وقد قررت النيابة العامة بمحافظة البحيرة حبس الدكتورة وسام شعيب، المشهورة إعلاميًا بطبيبة كفر الدوار، ونوضح في السطور التالية العقوبة المنتظرة لطبيبة كفر الدوار «وسام شعيب» بعد القبض عليها، وموضوعات أخرى ذات صلة.

حبس طبيبة كفر الدوار

بعد القبض عليها من قبل سلطات إنفاذ القانون، قررت النيابة العامة بالبحيرة، حبس الدكتورة وسام شعيب، المشهورة إعلاميًا بطبيبة كفر الدوار، 4 أيام على ذمة التحقيق، وذلك على خلفية نشرها لفيديو عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أثار الرأي العام في الشارع المصري، بسبب ما تضمنه من تفاصيل حول أسرار المرضى المترددين على عيادتها في مستشفى حكومي، حيث زعمت خلاله أنها تعاملت مع فتيات وسيدات حملن بشكل غير شرعي، ما اعتُبِر إفشاءً لأسرار المرضى، وقد وجهت النيابة لها اتهامات منها تكدير الأمن والسلم العام، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة البلبلة بين أطياف الشعب المصري، والإساءة لجموع الشعب، والتعدي على المبادئ والقيم الأسرية، ونشر أخبار كاذبة.

العقوبة المنتظرة لطبيبة كفر الدوار «وسام شعيب»

العقوبة المنتظرة لطبيبة كفر الدوار

يتسائل عدد كبير من المواطنين عن العقوبة التي تنتظر الدكتورة وسام شعيب، طبيبة كفر الدوار، التي أثارت الجدل مؤخرًا بنشرها فيديو يسيء إلى جموع الشعب المصري، وللجميع فإن المواد القانونية تتضمن عقوبات تصل إلى الحبس أو الغرامة أو كلتا العقوبتين، لمن يفشى أسرار المرضى، حيث تندرج في القانون المصري، ضمن مخالفات سرية المهنة، وتغلظ العقوبة وفق جسامة الضرر الناتج وتأثيره على الضحية، وفي حال ثبوت التهم على الطبيبة، فإن العقوبات التي توقع عليها تتراوح بين الحبس والغرامة المالية أو كلاهما.