«السعودية تعلنها وتفجر المفاجأة»…. وجه جديدة بلا حواجز السعوديون يحصلون على إعفاء تأشيرة لهذا البلد الساحر

في خطوة جديدة تهدف إلى تسهيل حركة السفر بين المملكة العربية السعودية وتايلاند، أعلنت سفارة المملكة في بانكوك عن إعفاء المواطنين السعوديين من تأشيرة الدخول والإقامة إلى تايلاند لمدة 60 يوما، مع إمكانية تمديد الإقامة لمدة إضافية تصل إلى 30 يومًا، هذا الإعلان، الذي صدر يوم الأحد 11 أغسطس 2024، يعكس تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ويأتي مع مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى ضمان سفر آمن ومنظم.

التفاصيل المتعلقة بالإعفاء من التأشيرة

بموجب البيان الصادر عن السفارة، يمكن للمواطنين السعوديين السفر إلى تايلاند بدون الحاجة إلى تأشيرة دخول لمدة 60 يوما، على أن يتمكنوا من تمديد إقامتهم لفترة إضافية تبلغ 30 يومًا، مما يمنحهم مرونة أكبر في تنظيم إقامتهم، يعتبر هذا القرار جزءًا من الجهود المستمرة لتحسين سهولة السفر وتعزيز التبادل الثقافي والتجاري بين السعودية وتايلاند.

إجراءات السفر الواجب اتباعها

لحصول على سفر آمن ومطابق للأنظمة، وضعت السفارة مجموعة من الإجراءات التي يجب على المسافرين السعوديين اتباعها، وتشمل:

1. الالتزام بقوانين السفر: يجب على المواطنين السعوديين المسافرين إلى تايلاند الالتزام بالضوابط الخاصة بالسفر، بما في ذلك قواعد الصحة والسلامة، مع احترام القوانين المحلية في تايلاند.

2. الفحوصات الطبية والتأمين الصحي: يُطلب من المسافرين إجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل 72 ساعة من السفر، إضافة إلى تأمين صحي يغطي التكاليف الطبية الطارئة بمبلغ يصل إلى 20,000 دولار.

3. تقديم الوثائق المطلوبة: يجب على المسافرين تقديم جميع الوثائق اللازمة، والتي تشمل جواز سفر ساري المفعول مع توضيح الرقم المدني، وتأمين طبي شامل، وكذلك إذن دخول يتم الحصول عليه من الموقع الرسمي للسفارة.

4. تسجيل البيانات الشخصية: يُشترط على المواطنين السعوديين تسجيل بياناتهم الشخصية، مثل الاسم ورقم الهاتف، لضمان التواصل الفعّال مع السفارة في حالات الطوارئ أو لأي استفسارات قد تطرأ أثناء الرحلة.

تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وتايلاند

يأتي هذا القرار في إطار تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وتايلاند، هذا التعاون يهدف إلى تسهيل التنقل بين البلدين، مما يعزز من فرص التبادل الثقافي والاقتصادي، يعد هذا القرار بمثابة خطوة إيجابية في إطار تعزيز الروابط بين الشعبين السعودي والتايلاندي، ويعكس التزام البلدين بتيسير الإجراءات المتعلقة بالسفر وتوفير بيئة مناسبة للتعاون المشترك.