في مفاجأة سعيدة مؤخرًا انتشر على نطاقة واسع خبر أثار الجدل، حيث تم اكتشاف عشبة مصرية يُزعم أنها تضم سمات علاجية خارقة، مما تجعلها قادرة على مواجهة مختلف الأمراض المستعصية الضارة مثل السرطان وارتفاع الكوليسترول، ورحب الكثيرون لهذا الخبر وتداولونه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن إلى أي مدى يكون هذا الخبر صحيح وما مدى الاعتماد؟.
فوائد سريه تتمتع بها بذور الكمون
الجميع يعرف الكمون ولكن لا يعرف فوائده ذات الشفاء الكبير ، وتعرف الكثير من خلال الموقع الإلكتروني “Indian Culture” أن استخدام الكمون بشكل مستمر يمنح الجسم الصحة والقوة، كما كشف أنه يضم فوائد عديدة متعلقة بتعزيز المناعة ومكافحة البكتيريا والأورام، وإليكم المزيد:
- بذور الكمون تُستخدم كعلاج فعال لقلة الشهية واضطرابات القلب والحمى والإسهال والقيء وأيضًا الوذمة.
- الكمون مصدر لبعض المواد التي تعزز إفراز اللعاب وتعزيز الإنزيمات المعوية وبالتالي تتم عملية الهضم بشكل أفضل.
- يضم معدلات عالية من “الحديد” و”المنغنيز” و”الكالسيوم” و”فيتامين B-1 وأيضًا “الفسفور”.
وتبعًا لما أعلنت عنه”وزارة الصحة الكويتية” عبر الحساب الخاص بها على موقع إكس فإن الكمون عند الالتزام عليه كمشروب يعمل على علاج الغازات، والانتفاخات المصاحبة للقولون العصبي، كما كشف الموقع الأساسي لـ “المكتبة الوطنية للطب” داخل أمريكا عن مجموعة كبيرة من الدلائل على ما يتمتع به الكمون من أنشطة بيولوجية وطبية حيوية، والتي تُعزز عناصره الفعالة ومنها “التربين”، “الفينولات” و”الفلافونيدات”، ومن المُدهش أن الكمون بات يُستخدم في الطب على نطاق واسع في العلاجات التقليدية لكثير من الأمراض مثل:
- السرطان.
- قلة شحميات الدم.
استخدامات الكمون في المطبخ
- يعتبر عنصر أساسي في “توابل التاكو” والذي يعد طعام شعبي ضمن المطبخ الكلاسيكي يعتمد على “خبز الذرة”.
- تبعًا لموقع “مايو كلينك” الطبي البحثي الذي لا يهدف لتحقيق الربح، فإنه يتلاءم مع كل من الحمص، الأرز، الخضار.
- استخدام الكمون ضمن التتبيلة الخاصة باللحوم المشوية والدجاج والاسماك يمنح هذه الأطباق مذاق رائع.
فوائد الكمون الصحية
جاء الكمون غنيًا بمجموعة مذهلة من “المركبات الفعالة” والتي تساهم فيما يلي:
- تحسين عملية الهضم من خلال تعزيز إفراز اللعاب، الانزيمات المساعدة على الهضم، وأيضًا العصارة الصفراوية.
- تقليل حدة آلام المعدة والمساعدة في إخراج الغازات.
- تقليل من حدة الأعراض المرافقة للقولون مثل الإمساك، الإسهال عبر ضبط حركة الأمعاء.
- مكافحة الأنواع المختلفة من البكتريا التي تُشكل ضررًا على الجسم.
- تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الجسم وأيضًا الحد من كميات الدهون الثلاثية.
- تعزيز عملية الإدراك وتنشيط الذاكرة وتقوية الأعصاب الطرفية.
- تزويد الجسم بكل مايحتاجه من المغذيات الهامة مثل “الحديد” و”الكالسيوم”.
- المحافظة على خلايا الجسم من التعرض للضر ما أو للشيخوخة، وذلك لأنه مصدر جيد لمركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة وهي المسؤولة عن مكافحة الشوارد الحرة في الجسم.
- تقليل معدلات الإصابة بالسرطان وتقليل عملية نمو الأورام الخبيثة في الجسم.