في خضم الصراعات العالمية والتنافس المحتدم بين القوى الكبرى يبرز اسم العالم المصري هشام الزقالي وفريقه كأحد العوامل التي قد تؤثر بشكل كبير في مجريات الأحداث العالمية، فقد أعلن الزقالي عن اختراع يهدف إلى تغيير قواعد اللعبة مما دفع العديد من الدول الكبرى بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا إلى التفكير بجدية في تأثير هذا الابتكار على الأمن العالمي، فهل سيكون هذا الاختراع هو الحل المنتظر للحد من التوترات النووية، دعونا نستعرض تفاصيل هذا الابتكار المثير.
هشام ابو الزقالي ومساهمته في تحسين مواد الحماية من الإشعاع
خلفية البحث هشام ابو الزقالي باحث في قسم الفيزياء التطبيقية بجامعة الأورال الفيدرالية في روسيا، حصل على درجة الدكتوراه في علم الإشعاع البيولوجي ومنذ تخرجه انخرط في الأبحاث العلمية مركز على تطوير مواد جديدة ذات خصائص فريدة تسهم في تعزيز الحماية من الإشعاع.
تفاصيل الاختراع
الابتكار الذي توصل إليه أبو الزقالي يعتمد على استخدام حمض اللبنيك المدعوم بثالث أكسيد التنجستن الذي أثبت فعاليته الكبيرة ضد الإشعاع الجاما، يتميز حمض اللبنيك بأنه بوليمر منخفض التكلفة وغير سام كما أنه قابل للتحلل البيولوجي عند درجات حرارة مرتفعة، هذه الخصائص تجعله بديل آمن وفعال للمواد التقليدية مثل الرصاص التي تشكل مخاطر صحية وبيئية.
الأبعاد البيئية والصحية
تعتبر المواد التي تم تطويرها خطوة هامة نحو إيجاد حلول صديقة للبيئة، ويشير ابو الزقالي إلى أن هذه الدروع الإشعاعية قد تلعب دور محوري في حماية الإنسان والبيئة خاصة في ظل زيادة استخدام التقنيات المعتمدة على الإشعاع في مجالات مثل الطب حيث تستخدم في العلاجات الإشعاعية وكذلك في الزراعة حيث تستخدم لتعقيم التربة وزيادة الإنتاج.
التحديات التي تواجه الزقالي
على الرغم من الآمال الكبيرة المرتبطة باختراعه يواجه الزقالي وفريقه العديد من التحديات بدءا من الصعوبات التقنية وانتهاء بالعقبات السياسية، فإن تطوير هذه التقنية يتطلب تمويل كبير وتعاون دولي، وهو ما قد يكون أمر صعب في الظروف الحالية.