“منظرها اغرب من الخيال”… اكبر اكتشاف على وجه الأرض لمدينة مصنوعة من النحاس في هذه البلد تذهل العلماء… اليكم التفاصيل!!

تعد مدينة النحاس الذهبية من أبرز الأساطير التي نشأت حول حضارة خيالية بناها الجن بأمر من النبي سليمان، وفقا للقصص القديمة، و يقال إن المدينة كانت مزدهرة، بنيت من النحاس اللامع الذي يضيء بريقه كأنه ذهب تحت أشعة الشمس، وتعد تجسيدا لحضارة متقدمة تقنيا وثقافيا، و قيل إن الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان كان مهتما باكتشاف أسرار هذه المدينة لما يشاع عن كنوزها الثمينة، ما يجعلها ذات قيمة تاريخية وأسطورية فريدة، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.

رحلة البحث عن المدينة المفقودة

في القرن السابع الميلادي، كلف الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان القائد موسى بن نصير بقيادة رحلة استكشافية للبحث عن هذه المدينة الأسطورية، و قام موسى بتجميع فريق من الخبراء واللغويين وأرسل جيشا من الجنود للبحث في المناطق المشتبه بها، ورغم الجهود الكبيرة، لم يعثر على المدينة، ولكن بقيت أسطورة مدينة النحاس الذهبية حية في الذاكرة الجماعية، تتناقلها الأجيال وتلهم الخيال الشعبي، مستمرة كمصدر غموض وإثارة حتى اليوم.

الاكتشاف الأثري وأبعاده الثقافية

تم حديثا اكتشاف اثار مدينة ضخمة من النحاس الذهبي في منطقة نائية، ما أثار جدلا واسعا بين العلماء حول حقيقة أسطورة مدينة النحاس، و أظهرت التقارير الأثرية أن جدران المدينة تلمع بلون ذهبي عند تعرضها لأشعة الشمس، ما يثير تساؤلات حول العلاقة بين الأسطورة والحقيقة، و يفتح هذا الاكتشاف المجال لدراسة أعمق حول التأثيرات الثقافية للأساطير على الحضارات القديمة، وكيف يمكن أن تكون القصص الشعبية انعكاسا لتجارب بشرية مع ظواهر غير مفهومة، أو تجسيدا لرغبات وإسقاطات عقلية عاشها الإنسان في تلك العصور.