في حدث أثري يعد من أعظم الاكتشافات الحديثة، أعلن فريق من علماء الاثار عن اكتشاف مدينة كاملة تحت تمثال أبو الهول، و تضم هذه المدينة شوارع ومبانٍ ومعابد صغيرة، و تظهر عبقرية الهندسة المعمارية عند المصريين القدماء. يعتقد أن النقوش والرسوم التي تزين الجدران تكشف الكثير عن حياة المصريين القدماء وطقوسهم اليومية، مما يتيح فرصة لفهم جوانب لم تكن معروفة من قبل عن تلك الحضارة العريقة، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
كنوز أثرية لا تقدر بثمن
أثناء عمليات التنقيب، تم العثور على مجموعة من الكنوز والمجوهرات القديمة التي تعود للحضارة الفرعونية، بعضها مزخرف بالأحجار الكريمة، و هذه التحف الثمينة تعكس مستوى الثراء والقوة الذي كان يتمتع به المجتمع المصري القديم، وتعد إضافة قيمة للمجموعات المتحفية التي ستجذب السياح من كافة أنحاء العالم، و علاوة على ذلك، وجدت مخطوطات تحتوي على نصوص دينية واجتماعية وسياسية، مما يفتح افاقا جديدة أمام الباحثين لفهم تاريخ مصر الفرعونية.
تأثير الاكتشاف على مستقبل السياحة والاقتصاد
هذا الاكتشاف الضخم يمثل فرصة كبيرة لتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية ثقافية رائدة، ومن المتوقع أن يؤدي إلى زيادة كبيرة في عدد السياح الوافدين، مما سيعود بمكاسب اقتصادية ضخمة، و إلى جانب الأهمية العلمية، سيعمل هذا الحدث على استقطاب اهتمام عالمي جديد بمصر ويزيد من جهودها في الحفاظ على تراثها الأثري العريق.