لطالما كانت مصر مصدرا لا ينضب من الاكتشافات الأثرية المثيرة، لكن في السنوات الأخيرة، تم الكشف عن اثار جديدة تحت سطح البحار وفي مجرى نهر النيل نفسه، و بفضل التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الغوص المتقدمة، تم العثور على بقايا مدن ومواقع أثرية غارقة في أعماق البحار، يعود تاريخها لالاف السنين، منها معابد قديمة، ومبان، واثار تشير إلى حضارات ازدهرت على ضفاف النيل ثم ابتلعتها المياه، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
مدن فرعونية أسفل نهر النيل
في تطور فريد، نجح علماء الاثار في تحديد مواقع مدن كانت مغمورة بالمياه على امتداد نهر النيل، تمثل علامات على التوسع العمراني الذي شهده النيل منذ العصور الفرعونية، وقد كشفت الحفريات تحت مجرى النيل عن قطع أثرية ونقوش توضح جوانب من حياة المصريين القدماء، وتبين كيف شكل النيل جزءا رئيسيا من حياتهم وثقافتهم، ويعزز هذا الاكتشاف فهمنا لدور النيل ليس فقط كمصدر مياه، ولكن أيضا كحاضن لحضارات قديمة لا تزال مغمورة تحت مياهه.
تعليق وزارة السياحة و تراث مغمور يجذب السياح
أشادت وزارة السياحة بهذا الاكتشاف، مؤكدة أنه سيعزز من مكانة مصر السياحية عالميا، وأوضحت الوزارة أن هذه الاكتشافات تفتح المجال لجذب نوع جديد من السياحة، يشمل زيارات لأعماق النيل والبحار لمشاهدة اثار غارقة تقدم نظرة فريدة لتاريخ مصر القديم، و كما أضافت أن هناك خططا لتطوير مشاريع سياحية تحت الماء بالتعاون مع هيئات التراث، ما سيعود بالفائدة الاقتصادية ويعزز الوعي بقيمة هذه الكنوز الأثرية.