تشير الدراسات إلى أن تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالبولي فينولات، مثل قشر القهوة، قد يساعد في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وهشاشة العظام، بالإضافة إلى التهابات الأعصاب. يتميز قشر القهوة بكونه غنيًا بمضادات الأكسدة، لاسيما مركبات البولي فينولات، والتي تشير بعض الأبحاث إلى أنها قد تحتوي على كمية من مضادات الأكسدة تفوق التوت البري بنسبة تصل إلى 50%.
يُعتبر قشر القهوة واحدًا من المكونات الطبيعية التي يمكن أن تساهم في تحسين الصحة العامة، وله العديد من الفوائد الصحية التي قد تفاجئك. إليك أبرز فوائد قشر القهوة للصحة:
قشر القهوة للتنحيف
على الرغم من عدم توفر أدلة علمية كافية لدعمه، إلا أن قشر القهوة يُستخدم بشكل شائع في المكملات الغذائية التي تهدف إلى إنقاص الوزن. يُعتقد أن قشر القهوة يساعد في تحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء بفضل خصائصه الملينة. هذه الخصائص قد تساهم في تحسين الأداء الهضمي بشكل عام، مما يساعد على إنقاص الوزن بشكل غير مباشر.
قشر القهوة لعلاج الإمساك
من أبرز فوائد قشر القهوة احتوائه على مادة الأنثراكينونات، التي تعمل كملين طبيعي. تساعد هذه المركبات على تحفيز تقلصات عضلات الأمعاء، مما يعزز حركة الأمعاء ويساعد على التخفيف من مشكلة الإمساك. لذا، يمكن أن يكون قشر القهوة من العلاجات الطبيعية الفعّالة في تسريع عملية إفراغ المعدة والتخلص من الفضلات.
قشر القهوة للوقاية من السرطان
يُعد قشر القهوة من المشروبات التي تتمتع بخصائص مضادة للسرطان، بفضل احتوائه على مركبات قوية تمنع نمو الخلايا السرطانية. تشير بعض الدراسات إلى أن قشر القهوة يمكن أن يكون له تأثير وقائي، خاصة ضد سرطان الكبد. هذه الفوائد تأتي نتيجة للمحتوى العالي من مضادات الأكسدة الموجودة في قشر القهوة، التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من التفاعلات التي قد تؤدي إلى تطور السرطان.
يُعد قشر القهوة مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية والمركبات المضادة للأكسدة التي تساهم في تحسين صحة الجسم بشكل عام. سواء كنت تستخدمه لأغراض التنحيف أو لعلاج الإمساك أو للوقاية من السرطان، فإن قشر القهوة يمكن أن يكون إضافة مفيدة لنظامك الصحي. ولكن كما هو الحال مع أي مكون طبيعي، يُنصح بالتوجه إلى مختصين في حال كنت تخطط لاستخدامه بشكل مكمل أو علاج.