أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، عن قرار جديد يهدف إلى تطوير نظام التقييمات الأسبوعية للطلاب خلال العام الدراسي 2024/2025. جاء هذا القرار في إطار السعي لتحسين مستوى التعليم وتحليل التقييمات بشكل إحصائي ودقيق. وبموجب هذا القرار، ستقوم الوزارة بتطوير منصة خاصة لتحليل التقييمات الأسبوعية إحصائياً وبشكل يومي، مما يسهم في قياس نواتج التعلم في جميع الفصول الدراسية، وبالتالي يسمح بالتعرف المبكر على أي مشكلات في التحصيل العلمي ومعالجتها في الوقت المناسب.
التعليم تصدر قرار هام وعاجل يُطبق على جميع المدارس
وأكد الوزير أن التقييمات الأسبوعية هي جزء أساسي من النظام التعليمي المتبع في معظم الأنظمة التعليمية حول العالم، مشيراً إلى أنها تعتبر أداة فعّالة لمتابعة مستوى الطلاب وتحديد مدى تقدمهم في العملية التعليمية. كما أوضح أنه لا يمكن إتمام عملية التعليم دون وجود “كراسة الحصة” والواجبات المدرسية، حيث تشكّل هذه الأدوات جزءاً من منهجية الوزارة لتحفيز الطلاب على القراءة والكتابة، خصوصاً في المراحل التعليمية الأولى.
وأشاد الوزير بدور المعلمين في متابعة الواجبات المدرسية وكراسة الحصة، إلى جانب التقييمات الأسبوعية، مؤكداً على ضرورة التزامهم بتطبيق آليات أعمال السنة. كما وجّه بضرورة تكثيف زيارات فرق المتابعة للمدارس لضمان تنفيذ نظام التقييمات وأعمال السنة على صفوف النقل.
وفي خطوة لتوحيد عمليات التقييم على مستوى الجمهورية، دعا الوزير إلى قياس ومتابعة التقييمات بانتظام، مع التأكيد على أهمية إشراف الموجهين، خاصة على الصفوف الأولى، للتأكد من قدرة الطلاب على الكتابة والقراءة، بما يتماشى مع أولويات الوزارة.
موعد امتحانات شهر نوفمبر
وفيما يخص امتحانات شهر نوفمبر، فقد قررت الوزارة أن تجرى هذه الامتحانات في الأسبوع الأخير من الشهر، وفق جدول موحد تحدده المديرية مع مراعاة الإجازات الرسمية. وسيتم تقييم الصفين الأول والثاني الابتدائي بواسطة معلم المادة داخل الحصة، تحت إشراف موجهي الصفوف الأولى. كما أصدرت الوزارة تعليمات لموجهي المواد بتقديم ثلاثة نماذج امتحانية لكل مادة تُسلَّم للإدارة التعليمية، لضمان تنوع الاختبارات داخل الفصل الواحد.