في ظل الارتفاع الملحوظ في أسعار الأدوية، لجأ الأفراد للبحث عن بدائل طبيعية فعالة وآمنة لتحسين صحة الجسم وتقليل التكاليف المدفوعة في شراء الأدوية، وهنا تلمع عشبة الشعير التي تتألق في مختلف المطابخ والتي على الرغم من تواضعها إلا أنها تساهم في حل كثير من الأزمات الصحية المزمنة.
فوائد كامنة في الشعير
أثبتت الأدلة العلمية أن الشعير يمتلك خصائص طبية رائعة تساعدك في التمتع بجسم صحي خالي من الأمراض التي قد تُفسك عليك حياتك.
- يساعد في جريان البول وهذا يجعله مفيد للكلى.
- يساهم في إخراج السموم من الجسم.
- يقوي مناعة الجسم وبالتالي مكافحة مختلف العدوى والبكتيريا التي تسبب الأمراض.
- يُقلل من ضغط الدم وهذا أمر هام لمن يعاني من الحصوات أو الأملاح.
- يساعد في تضاؤل نسبة “اليوريك أسيد” بالجسم.
- فعال لمن يعاني من النقرس.
- يقلل من أعراض الاكتئاب نظرًا لأنه غني بـ “التربتوفان”.
- يقلل ضغط الدم المرتفع.
- مليء بالمواد المكافحة للأكسدة والتي تواجه الشوادر الحرة وبالتالي الوقاية من الإصابة بمرض السرطان.
- يقلل نسبة الكوليسترول العالية.
- مصدر للحصول على الفيتامينات والمعادن المختلفة أبرزها فيتامين ب1 وب3 و”المغنيسيوم” و”المنجنيز” و”الفوسفور” و”الكالسيوم” و”الحديد” وغيرهم.
- يمكن أن يستخدم كعلاج فعال في مواجهة حالات الإمساك.
كيفية تناول الشعير
اتفق الجميع على الوقت الأنسب لتناول الشعير به والذي يكون بعد تناول الطعام بمقدار ساعتين أو بين الوجبات، ولكن اختلف الكثيرون في الطريقة التي يتم تحضيره بها.
- الطريقة الأولى: والتي غالبًا يتبعها غالبية الأفراد حيث أنها تعتمد على القيام بغلي الشعير.
- الطريقة الثانية: تسمى بـ “التخمير” وتتم عبر وضع مقدار كوب واحد من الشعير إلى 3 أكواب ماء بجانب ستة ملاعق زبادي ويمكن استخدام اللبن، ويتم تركهم سويًا خلال الليل حتى يتم التخمر، ثم تصفية الخليط وتناوله.
- الطريقة الثالثة: طحن الشعير ثم عليه، بعد ذلك إضافة بعض المواد التي تُكسبه مذاق جيد مثل “المستكة” و”الزعتر” و”الليمون” و”البردقوش” و”النعناع” ثم تناوله باعتباره حساء.
أشخاص عليهم الابتعاد عن الشعير
الشعير بما يمتلكه من فوائد عظيمة للجسم يعتبر سلاح ذو حدين حيث يمكن أن يكون ضارًا لبعض الأشخاص وهم مرضى السكر الذين يحصلون على الأنسولين وذلك لأن الشعير يتعارض مع أدوية مرض السكر وبإمكانه تقليل كمية السكر بالجسم بشكل كبير وضار.