في الساعات الأخيرة، أثار إغلاق حسابات الداعية الإسلامي عبد الله رشدي على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل بين متابعيه. فقد فوجئ الكثير من المستخدمين بعدم قدرتهم على الوصول إلى حساباته الرسمية على المنصات الشهيرة مثل “إكس” (تويتر سابقًا)، “فيسبوك”، و”إنستجرام”. فهل كان السبب وراء هذا الإغلاق هو آخر تغريدة نشرها رشدي؟ دعونا نكشف الحقيقة.
إغلاق حسابات عبد الله رشدي على مواقع التواصل الاجتماعي
عبد الله رشدي هو واحد من أشهر الدعاة الإسلاميين الذين يتابعهم ملايين الأشخاص عبر منصات التواصل الاجتماعي. وقد اشتهر رشدي بتصريحاته المثيرة للجدل التي تجذب انتباه الجمهور والنقاد على حد سواء. لكن إغلاق حساباته على مواقع التواصل في الآونة الأخيرة ترك الكثير من التساؤلات، مما دفع متابعيه للبحث عن الأسباب المحتملة لهذا الإغلاق المفاجئ.
هل آخر تغريدة لعبد الله رشدي هي السبب؟
من بين التساؤلات التي طرحتها الجماهير هو ما إذا كانت آخر تغريدة لعبد الله رشدي على “إكس” (تويتر سابقًا) هي السبب في إغلاق حساباته. في هذه التغريدة، نشر رشدي تعليقًا ساخرًا حول مشاجرة بين مشجعين من الجالية المغربية وبعض المشجعين الإسرائيليين بعد مباراة بين أياكس أمستردام الهولندي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي. قال رشدي في تغريدته: “لا يجوز إجبار الناس على خلع سراويلهم وضربهم على مؤخراتهم سواء تورمت أم لا”.
ورغم أن التغريدة كانت ساخرة، إلا أنها أثارت جدلاً واسعًا بين مؤيديه ومعارضيه. وقد تساءل الكثيرون إذا كانت هذه التغريدة هي السبب وراء إغلاق حساباته، خاصة أن التصريحات المثيرة التي يطلقها رشدي عادة ما تكون محط أنظار وانتقاد.
تصريح عبد الله رشدي: “أنا بخير”
في تعليق مقتضب لعبد الله رشدي حول سبب إغلاق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قال: “أنا الحمد لله بخير”. هذا التصريح كان ردًا على استفسارات العديد من المتابعين حول حالته الصحية أو سبب إغلاق حساباته، مما يطمئن متابعيه بأن لا شيء يدعو للقلق.
من هو عبد الله رشدي؟
عبد الله رشدي هو داعية إسلامي مصري وُلد في 3 فبراير 1984 في القاهرة. بدأ مسيرته الدينية كإمام وخطيب في وزارة الأوقاف المصرية، لكنه تم إيقافه عن العمل في وقت لاحق بسبب تصريحاته المثيرة للجدل حول عقيدة غير المسلمين. ومن أبرز برامجه الدينية كان “القول الفصل” الذي قدمه على قناة الفجر عام 2011، بالإضافة إلى مشاركته في عدة مناظرات دينية على الفضائيات.
رشدي اشتهر بمشاركته في مناظرات دينية، كان أبرزها مع الباحث إسلام البحيري على قناة القاهرة والناس. وقد أطلق رشدي العديد من التصريحات الجريئة التي جعلت منه شخصية مثيرة للجدل في الأوساط الدينية والإعلامية.
منع عبد الله رشدي من الخطابة
في عام 2017، قررت وزارة الأوقاف المصرية منع عبد الله رشدي من الخطابة على خلفية تصريحاته حول عقيدة غير المسلمين. التصريحات أثارت جدلاً واسعًا، مما أدى إلى قرار الوزارة بمنعه من صعود المنبر. ولكن في أغسطس 2019، قضت المحكمة الإدارية بإلغاء قرار الوزارة، مما سمح له بالعودة إلى عمله السابق في الوزارة.
عودة عبد الله رشدي إلى الإعلام
بعد عودته إلى العمل في وزارة الأوقاف، عاد عبد الله رشدي أيضًا إلى الإعلام، حيث تعاقد مع قناة “المحور” لتقديم برنامج ديني بعنوان “شريان الخير”. ومع ذلك، تم توقيف البرنامج بعد بث عدد من الحلقات، مما أثار تساؤلات حول سبب توقفه.
ماذا عن إغلاق حسابات عبد الله رشدي على مواقع التواصل؟
إغلاق حسابات عبد الله رشدي على منصات التواصل الاجتماعي أثار العديد من التكهنات. هل هو قرار شخصي من رشدي؟ أم أنه نتيجة لضغوط خارجية؟ وهل ستكون هذه هي نهاية تفاعلاته على مواقع التواصل الاجتماعي، أم سيعود قريبًا إلى منصاته؟ تبقى هذه الأسئلة بدون إجابة واضحة حتى الآن.
خلاصة القول: لا يزال السبب وراء إغلاق حسابات عبد الله رشدي على مواقع التواصل الاجتماعي غير واضح. قد تكون آخر تغريدة له السبب في ذلك، لكن حتى الآن لا توجد تأكيدات. المتابعون يترقبون أي إعلان رسمي من رشدي لتوضيح الموقف.