“تبقى عبقري لو عرفت تحلها لوحدك” .. ما هو جمع كلمة وحي في معجم اللغة العربية التي سقط بسببها ملايين الطلاب؟! .. 5% اللي عرفوا يحلوها صح !!!

تعد كلمة “وحي” واحدة من الكلمات العربية الأصيلة التي تحمل في طياتها معاني روحانية وثقافية عميقة ، ولطالما كانت موضوع اهتمام الباحثين واللغويين لثراء مدلولاتها وتعدد استخداماتها في اللغة العربية سواء في الأدب أو الدين أو الفلسفة ، ويتناول هذا المقال جمع كلمة “وحي” وأصلها اللغوي إلى جانب إيضاح معناها في مختلف السياقات من خلال عناوين جانبية واضحة تغطي كافة جوانب الموضوع.

جمع كلمة “وحي”

مفرد كلمة "نساء"

كلمة “وحي” هي اسم مصدر ويعبر عن الإلهام أو الرسالة التي يتلقاها الشخص بإشارات غير مرئية ولأنها مصدر فإنه لا يُجمع عادةً في الاستخدام اللغوي التقليدي ولكن في بعض السياقات يمكن أن تُجمع كلمة “وحي” على “أوحاء” أو “وُحِيّ” ، ويأتي هذا الجمع في الأدب لبيان تعدد الرسالات أو الإلهامات أو لإعطاء طابع كثيف على مفهوم الإلهام.

أصل كلمة “وحي”

كلمة “وحي” تأتي من الجذر العربي “وحي” وهي تحمل معاني التلميح والإشارة والإلقاء الخفي واستخدم العرب كلمة “وحي” للدلالة على الإشارات الخفية والرسائل غير المباشرة التي تصل إلى المرء بشكل غير مرئي ، وقد وردت كلمة “وحي” في القرآن الكريم بمعانٍ متعددة فهي قد تدل على وحي النبوة أو الإلهام الذي يلهم به الله خلقه أو حتى الإلهام الذي قد يشعر به البشر بين بعضهم.

معنى “وحي” في الأدب والدين

في الأدب تستخدم كلمة “وحي” للتعبير عن الإلهام الشعري أو الأدبي حيث يعتبر الكاتب أو الشاعر أن أفكاره وإبداعه يأتي كنوع من الوحي ، أما في الدين فتكتسب كلمة “وحي” معنى أعمق إذ تشير إلى التواصل بين الله ورسله وهي رسالة روحية مليئة بالتعاليم الإلهية وتُلقى إلى الرسل ليوصلوها للبشرية.

الاختلاف بين الوحي والإلهام

رغم التقارب بين “الوحي” و”الإلهام” في بعض الأحيان إلا أن هناك فروقاً دقيقة بينهما ، فالوحي في المفهوم الديني يُعتبر رسالة واضحة من الله إلى نبي بينما الإلهام هو نوع من الإدراك أو الإحساس الداخلي الذي قد يشعر به الشخص دون أن يكون رسالة واضحة ، بمعنى آخر الإلهام قد يكون منبعاً للإبداع أو فكرة توجه الإنسان في حياته ولكنه لا يحمل طابع التشريع الإلهي الذي يتسم به الوحي.