في عمق الصحراء العربية ذات الحرارة الشديدة والرمال الذهبية، تم العثور على اكتشاف مذهل قد يغير قواعد الاقتصاد العالمي، حيث الاقتراب من كشف الستار عن ثروة سعودية هائلة تساوي قيمة أكبر العملات حول العالم، حيث تشهد المملكة تقدمًا ملحوظًا في مجال التعدين مما يرفع قيمة الاقتصاد الخاص بها.
الأراضي السعودية يُفصح عن ما بداخلها من كنوز
يوجد كنوز ضخمة مخبأة داخل الأراضي السعودية تنتظر من يكتشفها ويخرجها لتحقيق أقصى استفادة منها، وهذا ما قامت به الشركة السعودية الرائدة التي تحمل اسم “أرامكو” باكتشاف مصدرين من حقول الغاز الطبيعي وتبعًا للتوقعات فإنه سيكون لهم تأثير بالغ على تعزيز قيمة الاقتصاد في الدولة، وتمثل هذا الحقلين فيما يلي:
- مصدر المحاكيك: يأتي معدل انسياب الغاز الطبيعي اليومي داخله بما يساوي 850 ألف قدم مكعب.
- مصدر الحيران: أما في هذا الحقل بالغاز الطبيعي يفيض في مكمن حنيفة بمعدل 30,000,000 قدم مكعب قياسية في اليوم، هذا بجانب 1.6 ألف برميل مكثفات، كما ان يفيض أيضًا داخل مكمن يدعي العرب بنسبة 3,100,000 قدم مكعب.
اكتشافات تُعيد كتابة تاريخ المنطقة
تسعى السعودية إلى انتزاع كمية ضخمة من المعادن تُقدر بما يساوي تريليون وثلاثمائة مليار دولار، كما أنها تُجازف بما تمتلكه من احتياطي النحاس بهدف الحد من عقدة النقص التي أوشكت على الحدوث تزامنًا مع انجرار العالم خلف الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
السعودية تغني عن الغاز الطبيعي
- منبع أوتاد: الغاز يتواجد داخل مكمن يدعي القصيباء بنسبة يومية 5,100,000 قدم مكعب، وهذا يوفر 57 من براميل المكثفات.
- منبع الوضيحي: الغاز الطبيعي يسيل داخل مكمن الصارة وذلك بمعدل 11,700,000 قدم مكعب.
- منبع عسيكرة: معدل انسياب الغاز بلغ 46,000,000 قدم مكعب وذلك بداخل “مكمن الجلة”.
- مكمن “عنبرة”: ينهمر الغاز الطبيعي به بمعدل 15,500,000 قدم مكعب.