تتوالى القصص الطريفة والمثيرة التي نسمع عنها في قاعات الامتحانات، لكن هذه القصة تعد من أغرب الحوادث التي قد تصادفها في إحدى الامتحانات، قدمت طالبة إجابة مثيرة للدهشة جعلتها تُمنع من دخول الامتحانات لفترة، وذلك بعد أن كتبت شيئا غير متوقع تماما، ترك الجميع في حالة من الدهشة والاستغراب.
الإجابة التي أذهلت الجميع
خلال امتحان مادة أدبية، طلب من الطالبة تحليل فقرة نصية والكتابة عن معانيها ودلالاتها.ك لكن بدلاً من تقديم إجابة عادية، قررت الطالبة أن تأخذ الموضوع إلى مستوى آخر تماما كتبت الطالبة تعليقًا على الامتحان نفسه، متحدثة عن شعورها بأن الأسئلة غير عادلة، ووصفت بعض الصعوبات التي تواجهها كطالبة، وأضافت تعليقا طريف ومثيرا للسخرية عن المواد الدراسية وكيف أنها “لا تستحق العناء”.
ثم، في جزء آخر من الورقة، بدأت الطالبة بكتابة قصة خيالية قصيرة لا علاقة لها بالامتحان، تتحدث فيها عن رحلة هروبها من ضغوط التعليم وأنها ستعيش حياة حرة بعيداً عن الاختبارات ختمت الطالبة الورقة بجملة أثارت استهجان لجنة التصحيح: إذا كان نجاحي يعتمد على هذا الامتحان، فأنا لا أريد النجاح.
ردة الفعل وما ترتب عليها
عندما قرأ المصححون الإجابة، انتابتهم حالة من الدهشة والإحباط في نفس الوقت، واعتبر البعض أن الطالبة لم تحترم التعليمات ولم تلتزم بالجدية المطلوبة على إثر هذا الموقف، أحيلت القضية إلى إدارة المدرسة، التي رأت في هذا التصرف استخفافا بالقواعد الأكاديمية، واتخذت قرارا يقضي بمنع الطالبة من دخول الامتحانات لبضعة أشهر كإجراء تأديبي.
هل كانت الإجابة طريفة أم غير لائقة؟
في حين اعتبر البعض تصرف الطالبة محاولة لإدخال بعض الفكاهة في ظل الضغوط الدراسية، إلا أن لجنة الامتحانات رأت في ذلك عدم احترام للتعليم والتزاماته، خاصةً وأن الامتحانات تتطلب جدية وتركيزا لكن من زاوية أخرى، أثار الموضوع نقاشا حول الضغوط التي تواجهها الطلاب وأثرها في تقبلهم للدراسة.