بالفيديو: استشاري عقم يروي قصة امرأة أنجبت في عمر الـ49 وأغرب وأطرف الحالات التي مرت عليه.. ويكشف عن العادات التي تزيد احتمالية العقم

بوابة الزهراء: روى استشاري العقم، عبد الله الفاخري، العديد من المواقف الغريبة والطريفة التي مر بها خلال مسيرته المهنية، وكشف عن العوامل التي تؤثر في الإنجاب والعادات التي قد تزيد من احتمالية العقم.

وقت زيارة استشاري العقم

 وقال “الفاخري” خلال  ظهوره عبر بودكاست “ثمانية أسئلة” إن الوقت المثالي لزيارة استشاري العقم هو إذا لم يتحقق الحمل بعد مرور عام من المحاولات، مشيرًا إلى أن هذا هو المعدل الطبيعي. 

وتابع: “إذا كانت الزوجة فوق 35 عامًا، يجب البدء في البحث عن الحلول بعد 6 أشهر من محاولات الإنجاب”. وواصل  أنه كلما طال الوقت دون حل، تقل الفرص بشكل ملحوظ، ولكن رغم ذلك، هناك حالات نادرة تمكن فيها النساء من الحمل حتى في سن متقدمة، مثل حالة لامرأة حملت في سن الـ49.

عادات تسبب العقم

أما عن العادات التي قد تؤثر على الإنجاب، فأوضح الفاخري أنه لا توجد عادة واحدة تسبب العقم بشكل مباشر، ولكن هناك عوامل مثل التعرض للحرارة العالية، واستخدام الجاكوزي بشكل مستمر، التي قد تؤدي إلى تأخر الإنجاب مؤقتًا.

 كما أشار إلى أن المواد الكيميائية والبلاستيكات، مثل تسخين الطعام في الأوعية البلاستيكية، يمكن أن تؤثر سلبًا على الخصوبة.

حالة مستعصية

وتطرق الفاخري إلى الحالات المستعصية التي مر بها، قائلاً: “أذكر حالة كانت قريبة من الصفر علميًا، حيث أخبرت الزوجين أنه لا يوجد حل علمي لهذه الحالة، ما أغضب الزوجة، ولكن في النهاية، أكثر من 98% من الحالات يمكن علاجها.

العلاج الشعبي للعقم

 كما أكد أن العلاج لدى غير المتخصصين، مثل المعالجين الشعبيين، قد يكون ضارًا، إذ أن هذا المجال لا يخضع لرقابة، وهو ما يزيد من خطر تلقي معلومات أو علاجات غير صحيحة.

معلومات خاطئة

وأشار الفاخري إلى بعض المعلومات الخاطئة المنتشرة عن علاج العقم، مثل الإعلانات التي تروج لفيتامينات أو مكملات غذائية تُزعم أنها تعالج كل أنواع العقم.

 وقال: “أي شيء تُسمع عنه من عسل أو فيتامينات يُدعى أنه يعالج العقم هو أمر خاطئ، وقد تكون له تأثيرات عكسية إذا تم تناوله بشكل مفرط”.

أغرب الحالات

وتذكر الفاخري أغرب الحالات التي واجهها، ومنها حالة في كندا، حيث طلب الزوج أن تُأخذ الحيوانات المنوية من والد الزوجة ليتم تلقيحها في رحم زوجته، وهو ما أثار استغرابه بشكل كبير.

 كما ذكر حالة أخرى في السعودية، حيث كان أحد الزوجين متزوجًا من امرأتين، وأراد أخذ بويضة من الزوجة السليمة ليتم تلقيحها وزرعها في الزوجة الثانية التي تعاني من مشكلة في الرحم، ليكون الطفل “ولد الجميع”، وهو أمر غير تقليدي.