يعد الدعم النقدى من أهم القضايا التي شغلت الشعب المصري بشكل كبير خلال الفترة القليله الماضيه لما لها من تأثير على حياتهم اليومية، في ظل تخوف عدد كبير من الشعب من فكرة الانتقال من الدعم العيني إلى الدعم النقدي سيؤثر على حقوق المواطنين في الحصول على الدعم النقدي.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه الدكتور شريف فاروق وزير التموين، إن التحول إلى الدعم النقدي يعد خطوة استراتيجية لتحسين استهداف المساعدات وتوجيهها للفئات الأكثر احتياجًا ومع التطورات الحالية الجارية في البلاد وفي ظل الاقتصاد العالمي، أصبح من الضروري إعادة هيكلة الدعم لضمان تحقيق فوائد مستحقة وفعالة لجميع المواطنين.
وصول المساعدات إلى مستحقيها بدقة أكبر
وقال فاروق إن الدعم النقدي سيكون أكثر مرونة ويضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها بدقة أكبر، وبالتالي تقليل الهدر وضمان توجيه الدعم إلى السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن.
كما كشف وزير التموين أن تطبيق النظام الجديد سيبدأ تدريجياً مع بداية العام المالي 2025، بعد الانتهاء من التجارب الميدانية مشيراً إلى أن الحكومة تسعى إلى تحقيق التوازن بين تلبية احتياجات المواطنين وضمان النظام الاقتصادي لهم وفقا للرؤية المصرية للتنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وبعد تطبيق الدعم النقدي ستحصل الأسر على مبلغ نقدي شهري يتم تحديده بناءً على معايير معينة مثل عدد الأشخاص والدخل مما سيسمح لكل أسرة بشراء السلع التي تحتاجها بشكل مرن، على عكس الدعم العيني يتم فيه توزيع السلع الأساسية كالخبز على المواطنين عيناً عبر البطاقات التموينية.
قيمة دعم الخبز في الموازنة العامة
كشف رئيس لجنة التخطيط والموازنة بمجلس النواب، أنه لو تم التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي وحصل كل فرد على 50 جنيه زيت وسكر على البطاقة التموينية، فسيحصل كل فرد على دعم نقدي بقيمة 200 جنيه وإذا كانت هناك أسرة مكونة من 4 أفراد، فستحصل الأسرة بأكملها على مساعدة نقدية بقيمة 800 جنيه.