أصبح قطاع كبير من الناس معتاد على استخدام الهواتف المحمولة في الحمام، وهو الأمر الذي يجعل رحلة الدخول للحمام طويلة وقد تصل أحيانًا إلى 10 أو 15 دقيقة بدلًا من استغراقها لنحو دقيقتين أو ثلاث دقائق أو أكثر، ولكن ما يجهله البعض بأن هذا الأمر قد يسبب مشاكل صحية خطيرة، ولهذا يجب على الشخص توخي الحذر قدر الإمكان وترك هذه العادة في أسرع وقت ممكن.
تحذير من البقاء في الحمام لفترات طويلة
نشر تقرير في موقع “سي إن إن” حذر فيها الأطباء من أن ما يسمونه الجلوس لفترات طويلة على المرحاض، مؤكدين بأن هذا الأمر قد يتسبب في مشاكل صحية كبيرة بمرور الوقت.
وفي هذا السياق، قال الدكتور “لاي شيو” وهو جراح القولون والمستقيم في جامعة تكساس ساوث ويسترن بولاية دالاس، بأن هذه العادة مرتبطة دومًا بزيادة خطر الإصابة بالبواسير وكذلك ضعف عضلات الحوض.
وأوضح “شيو” في تصريحات نقلتها التقارير الصحفية بأن عندما يأتي مريض ويشتكي من المشاكل الخاصة بالبواسير، فيجيب السؤال حول ما المدة التي يقضيها على المرحاض، فعندما يتجاوز وقت جلوسه بداخل الحمام أكثر من 10 دقائق كاملة، فهذا يجعله عرضة للعديد من المشاكل الصحية.
ويؤكد طبيب وجراح القولون في تصريحاته بأن الجاذبية تبقينا ثابتين على الأرض، لكن نفس الجاذبية تجبر الجسم أيضًا على العمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى القلب.، وبالتالي مقعد المرحاض يضغط على الأرداف مما يحفط المستقيم في وضع أقل مما هو عليه في حال جلوسه على الأريكة، وبالتالي يزداد الضغط على الدورة الدموية، وهو أمر غاية في الخطورة، وقد يؤدي فيما بعد إلى تضخم الأوردة والأوعية المحيطة بالشرج والمستقيم.