ممنوع دخول الأطفال .. “العنكوب الثعباني أو الذئبي” اكتشاف أضخم عنكبوت علي وجه الأرض لها أنياب كالثعابين تعيش في هذه الأماكن .. مصيبة وحلت ع البشرية!!

أحد هذه المخلوقات هو “العنكبوت الذئب” الذي يعد من أكبر وأخطر أنواع العناكب على وجه الأرض، تم اكتشافه مؤخرا في مناطق جبلية وكهوف غنية بالأشجار ويعود إلى المملكة المتحدة بعد أن كاد يختفي من الوجود، تتراوح أحجام هذه العناكب العملاقة لتصل إلى حجم الفئران مما يجعلها مثيرة للقلق والخوف، يعتبر العنكبوت الذئب مثالا مذهلا على التنوع البيولوجي في عالمنا ولكنه أيضا يمثل تحديا للإنسان في كيفية التعايش مع مثل هذه المخلوقات.

الخصائص المميزة للعنكبوت الذئب

تمتاز العناكب الذئبية بقدرتها الفائقة على الافتراس حيث تتغذى على فرائس كبيرة بما في ذلك الحشرات والسحالي، تتمتع هذه العناكب بتركيب فريد من العيون حيث تملك أربعة عيون صغيرة وثلاثة عيون أكبر مما يمنحها رؤية حادة تساعدها على مطاردة فريستها بفعالية، على الرغم من أن لدغتها ليست سامة للإنسان إلا أن القرب منها قد يكون خطرا.

الحياة في الطبيعة

تفضل العناكب الذئبية العيش في بيئات خارجية مثل المستنقعات والغابات حيث يمكنها نسج شبكات ضخمة يصل طولها إلى 30 سم، تعتبر هذه الشبكات فخاخا تلتقط أي فريسة قد تقترب من اليعاسيب إلى الضفادع الصغيرة، تستطيع هذه العناكب أيضا الركض عبر الماء وهو سلوك مثير للإعجاب يدل على مهاراتها الاستثنائية.

العودة إلى الحياة البرية

تشير التقارير إلى أن جمعية حماية الطيور الملكية أكدت عودة هذه العناكب العملاقة إلى المملكة المتحدة بعد فترة من الانقراض مما يثير تساؤلات حول التوازن البيئي، قد تؤدي عودتها إلى التأثير على النظام البيئي المحلي خاصة في ظل طبيعتها المفترسة وقدرتها على التكيف مع البيئات المختلفة.