مفاجأة من العيار الثقيل.. العثور على كنز أثري لم يسبق له مثيل بجوار هرم خوفو.. لن تصدق ماذا وجدوا

في خبرٍ أثار دهشة العالم، أعلنت بعثة أثرية روسية عن اكتشافٍ غير مسبوق بالقرب من الهرم الأكبر لخوفو في مصر. ففي قلب الصحراء، وعلى بعد 300 متر من أحد أعجوبة الدنيا السبع، تم العثور على قبر صخري يعود إلى آلاف السنين.

البروفيسورة إليونورا كورميشيفا، قائدة البعثة الأثرية الروسية التابعة لمعهد الدراسات الشرقية، كشفت عن تفاصيل هذا الاكتشاف المذهل، وأوضحت أن القبر الصخري يقع في الجزء الشرقي من مقبرة الجيزة، وهو جزء غني بالأسرار والألغاز التي حيرت العلماء لقرون.

ما الذي يجعل هذا الاكتشاف مميزًا؟

 هناك العديد من الأشياء التي جعلت من هذا الاكتشاف معجزة فريدة وتتمثل في الآتي:-

عمر القبر

يقدر عمر القبر بأكثر من 4000 عام، مما يجعله نافذةً فريدة على حياة المصريين القدماء وعاداتهم وتقاليدهم الجنائزية.

الموقع الاستراتيجي

يقع القبر في موقع استراتيجي بالقرب من الهرم الأكبر، مما يثير التساؤلات حول العلاقة بين القبر والهرم وسكان المنطقة في تلك الفترة.

 الحفاظ الجيد

أكدت البعثة أن القبر محفوظ بشكل جيد نسبيًا، مما يزيد من أهميته العلمية ويفتح الباب أمام المزيد من الدراسات والتحليلات.

الكنوز المحتملة

من المتوقع أن يحتوي القبر على العديد من الكنوز الأثرية، مثل المومياوات، والتوابيت، والحلي، والنقوش الهيروغليفية التي قد تكشف عن أسرار جديدة عن الحضارة الفرعونية.

ماذا بعد هذا الاكتشاف؟

يعمل فريق البعثة حاليًا على استكمال أعمال التنقيب والحفر داخل القبر، بهدف الكشف عن جميع أسراره، ومن المتوقع أن يساهم هذا الاكتشاف في إعادة كتابة بعض فصول التاريخ المصري القديم، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين والمهتمين بالحضارات القديمة.

منطقة مليئة بالأسرار

هذا وقد صرح الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات د. أحمد عامر إن  منطقة أهرامات الجيزة مليئة بالكثير من الأسرار التي لم تبح بها بعد.

مقبرة لم تتعرض للنهب والسرقة

كما أضاف الخبير الأثري أن معظم آثار الأسرة الخامسة التي تم استخراجها حتى الآن كانت موجودة في منطقة أبوصير بالجيزة، حيث كان ملوك هذه الأسرة يتجهون إلى هذا المكان تحديد نظرا لأن منطقة أهرامات الجيزة كانت قد امتلأت بالكثير من الأهرامات والكثير من المقابر، لذلك يعد هذا الكشف وإن ثبت أنه للأسرة الخامسة أمرا نادرا وحدثا فريدا لآثار هذه الأسرة بمنطقة الأهرامات.