بوابة الزهراء: كشف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر طه رابح، أن التوقعات التي أطلقها راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس بشأن احتمال حدوث زلزال قوي في الأيام المقبلة، سرقة بالكامل لنظرية أطلقها من قبل عالم إنجليزي، ولا تستند إلى أسس علمية صحيحة.
وقال “رابح” إن هوغربيتس سرق فكرة كان قد طرحها سابقاً عالم فيزيائي بريطاني يُدعى ماكس لازارو، الذي ربط بين المجال المغناطيسي الناتج عن الشمس والمغناطيسي للأرض وتأثيره على حدوث الزلازل.
وأشار “رابح” في تصريح إلى “العربية” إلى أن التنبؤات العلمية الدقيقة بالزلازل تعتمد على رصد الحركات التكتونية للأرض باستخدام حساسات كهرومغناطيسية، وليس على حركة الكواكب.
كما أوضح أن الزلازل التي تحدث في مصر حالياً هي مجرد هزات طبيعية صغيرة، وأنه لا يوجد أي دليل علمي يثبت أن زلزالاً كبيراً سيحدث في المستقبل القريب في المنطقة.
وكان هوغربيتس قد حدد التاريخ الذي يمكن أن تحدث فيه توقعاته -والذي تخطيناه الآن- حيث كان 8 نوفمبر، مشيراً إلى أن “هندسة الكواكب” التي تشهدها الأرض في ذلك الوقت قد تؤدي إلى نشاط زلزالي أكبر. وذكر أنه في ذلك اليوم ستكون الأرض بين كوكبي الزهرة والمشتري، ما قد يسبب زلزالاً يصل إلى 7 درجات على مقياس ريختر، لكن هذه التوقعات لم تتحقق حتى الآن.