في حدث تاريخي غير كامل، أحدث اختراع مذهل مذهلة في دولة عربية فقيرة جهد العالم وأعاد الضوء على القيمة المكتسبة العربية كما أرادٍ بالكنوز الثقافية والثروات المخبأة تحتها. الإعلان عن قطع تكنولوجية فرعونية جديدة بدأت هذه الدولة إلى الواجهة، مع ما قد يترتب على ذلك من المفاجئات المبتكرة قد تضعها في رعاية الدول في المستقبل القريب. هذا لا يعترف إلا بمجرد حدث عابر، بل يشير إلى جذري في مكانة الدولة على الساحة الدولية ويهدد القوى الاقتصادية في المنطقة، لا في محاكمة دول الخليج خاصة على الثروات النفطية.
من الاكتشاف العفوي لفتح باب تاريخي جديد
بدأت قصة هذا الشهر من حادث غير متوقع في إحدى المدن المحلية، عندما عثرت مجموعة من الطلاب على القطع المتأخرة فرعونية مدفونة تحت الأرض. لقد اكتشف في البداية مجرد جزء من قطعة حجرية أو تمثال قديم، إلا أن ما فاز لاحقًا كان أكبر بكثير من ذلك. من بين القطع التي تم العثور عليها كان التمثال الرائع يعود للفرع الأسرة الثانية عشرة، والذي يمثل فترة من أزهى عصور مصر القديمة. ولم يكن هذا كافيا إلا القليل من الفني بل كان دليلا سلسا على العلاقات الحضارية بين مصر والعربية في العصور القديمة، مما أحدث فضول العلماء والمستكشفين.
اعترفات المتوالية الخارجية تساؤلات الإدارة الجديدة
ما لبث أن تتابعت نجاحات التأثير في المنطقة، حيث تم العثور على تمثال صغير لثور أبيس، والذي كان رمزاً دينياً حاسماً في مصر القديمة، وهو ما ينتج فكرة وجود روابط قوية بين مصر والاحتجاج في ما نعرفه قبل التاريخ. هذا التمثال، والذي حتما يعود للعصر البطلمي أو المتأخر، ويفتح المجال أمام تساؤلات جديدة حول كيفية وصول هذه القطع إلى هذه الدولة البعيدة جغرافيا عن مصر. بدأ بعض العلماء في التفكير إلى حد ما في أن تكون هذه القطع الأثرية نتاجًا لاستكشافات استكشافية غير متوقعة أو حتى تجارب تجارية بين الحضارات الكبرى في البحر الأبيض المتوسط. ومن بين النظريات المطروحة، هناك من يعتقد أن الإسكندر الأكبر أو بعض الاستكشافات الأخرى قد تكون قد تنقل هذه القطع الأثرية إلى هذه الاعتبار.
فرصة استثمارية قد تشمل تشكيل المنطقة
وبغض النظر عن التاريخ العلمي لهذا السبب، فإن هذه القطع الأثرية قد تحمل في طياتها فرصا اقتصادية ضخمة لدولة عربية كانت تعتبر من بين أصغر الشركات في المنطقة. وفي حال تم التأكد من أن هناك المزيد من الكنوز الأثرية المدفونة، فإن هذا لا يمكن أن يكون فعالاً نقطة اقتصادية غير متوقعة. إذ أصبحت المنطقة الآن بمثابة مركز سياحي عالمي يجذب السياح من جميع أنحاء العالم، مما يشكّل اقتصادًا وطنيًا. بفضل هذه لا تستطيع أن تصبح هذه الدولة الأولى من أغنى دول العالم، ليس بسبب النفط أو الغاز، بل بفضل كنوزها الثقافية والحضارية التي يمكن أن تصبح مصدرًا رئيسيًا للدخل.
هذا التغيير في مسار تاريخ الدولة قد يعيد تشكيل خريطة الاقتصاد العالمي. وإذا توقعت أن هذه الدولة تتوقع مركزًا للآثار القديمة والحضارات الإعلامية، فقد تواجه دول الخليج التي تعتمد على الثروات الجديدة تحديًا جديدًا من حيث التنوع الاقتصادي. سيكون هذا مشهوراً، الناشط في مجال إعادة النظر في سياسات التنمية الاقتصادية في المنطقة، ويمكن أن يتحول إلى حافز رئيسي لدولة أخرى في المنطقة لاستثمار كنوزها الثقافية المخبأة.