قام أحد الاستاذة التي تعمل داخل كلية أصول الدين جامعة إينونو ب مدينة ملاطية أحدث جدلا واسعا بسبب أسلوبه غير التقليدي والغير معتاد عليه، أثناء تحديد إيجار منزله بالعاصمة أنقرة، فقد اشترط أن يكون الإيجار الشهري سبعة جرامات من الذهب، بينما يصل إجمالي الرسوم السنوية إلى 84 جراما من الذهب، إضافة إلى مبلغ تأمين قدره 500 دولار أمريكي.
ردود فعل على مواقع سائل التواصل
قرار الإيجار الخاص بالاستاذ اهتماما كبيرا عبر منصات التواصل الاجتماعي وايضا وسائل الإعلام، وقد جاء في عقول البعض أنه يعكس القلق من التقلبات الاقتصادية المستمرة وارتفاع معدلات التضخم داخل قطاع دولة تركيا، بالإضافة إلى أن هذا القرار قد أثار جدل حول ما إذا كانت هذه الطريقة ستصبح شائعة في المستقبل كوسيلة لحماية قيمة الأصول من تذبذب العملة في السوق الاقتصادية أثناء ارتفاعها أو نزلها، فهذا عبارة عن حفاظ لثمن والقيم الأساس.
هل يعتبر اتجاه جديد أم خطوة استثنائية؟
تساءل البعض عما إذا كان تسعير الإيجارات بالذهب يمثل حلا عمليا أو مجرد خطوة فردية تعكس التحديات الاقتصادية الراهنة في ذلك الوقت، برغم من استمرار التضخم في التأثير على الاقتصاد التركي، يبقى التسعير بالذهب خيارا مثيرا وجديد يهتم له العديد من الأشخاص، بالإضافة إلى أنه يبرز المخاوف من تآكل قيمة النقد وتأثيره على الأسواق في الأيام القادمة، فقد كان فكرت رائعا يعزز من قيمة الأبنية والمساكن ويحافظ على قيمتها.