في خبر اذهل عقول المواطنين حيث تم اكتشاف اكبر مقبره صخريه يعود تاريخها الى عصر الدوله القديمه بهذه المنطقه بالقرب من منطقة الأهرامات الأثرية بمحافظة الجيزة، و يقع الموقع على بعد 300 متر فقط من هرم الملك خوفو، ويقدر عمره بنحو 4 الاف عام، و يعد هذا الكشف إضافة مميزة إلى تاريخ علم الاثار، حيث تضمنت المقبرة غرفة تحتوي على بقايا تابوت خشبي مزخرف وأوعية خزفية سليمة، إلى جانب عدد من القطع الأثرية الأخرى التي تسلط الضوء على الحضارة المصرية القديمة، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
دلالات النقوش وأسرار المقبرة
تعود المقبرة إلى عصر الأسرة الخامسة من الدولة القديمة، وتتميز بجدران مزينة بنقوش بارزة تصور صاحبها وزوجته أمام مائدة للقرابين، و تضمنت الجدران أيضا رسومات طولية محفورة في الصخر، تسجل تفاصيل الحياة اليومية والطقوس المرتبطة بمراسم الدفن، و تعكس هذه الزخارف نظرة المصريين القدماء للحياة الاخرة وأهميتها ضمن عقائدهم، وأوضح الخبراء أن هذه الرسومات توفر معلومات دقيقة عن الثقافة الاجتماعية والدينية لتلك الفترة.
أهمية الاكتشاف في فهم الحضارة القديمة
ويعلق الباحثون علماء الاثار حول هذا الحدث العظيم ويقولون ان هذا الاكتشاف نافذة جديدة لفهم عمق التاريخ المصري القديم، و يساهم الكشف في إلقاء الضوء على الحياة الاجتماعية والدينية في الدولة القديمة، خاصة العلاقة الوثيقة بين الطقوس الجنائزية والمعتقدات السائدة، و النقوش والقطع المكتشفة تبرز الأهمية التي أولتها الحضارة المصرية القديمة لمراسم الدفن، مما يعزز معرفتنا بتقاليدهم وممارساتهم اليومية، ويؤكد على دورها المحوري في تشكيل تراث إنساني عالمي.