“من الفقر الى الغنى”… فلاحون سوريون ينجحون في زراعه أندر الاعشاب غاليه الثمن تستخلص لعلاج الاورام الخبيثه… اليكم التفاصيل!!

كثيرا ما يبحث المواطنون السوريون على سبل الاكتفاء الذاتي، و يسعى السوريون إلى إيجاد حلول مبتكرة لتحسين معيشتهم وتوفير دخل مستدام، و من بين هذه الحلول، تبرز فكرة جمع الأعشاب والنباتات البرية التي تنمو في الطبيعة بشكل عشوائي وتباع بأسعار جيدة في الأسواق المحلية والدولية، و هذا النشاط لا يتطلب رأس مال كبير، مما يجعله فرصة مثالية للعديد من العائلات السورية، خاصة في المناطق الريفية، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.

عشبة القبار: مصدر دخل مربح للأسر السورية

تعتبر عشبة القبار واحدة من أبرز النباتات البرية التي يعتمد عليها السوريون كمصدر رئيسي للدخل، و تنمو هذه العشبة في المناطق الجبلية والحقول، وتجمع خلال موسم محدد يعد فرصة ذهبية للعديد من الأسر، و يشارك جميع أفراد العائلة، بما فيهم الأطفال، في عملية جمع القبار، مما يعزز الدخل اليومي للعائلة، و بعد جمع العشبة، يتوجه رب الأسرة يوميا إلى السوق لبيع الكميات المجمعة إلى تجار وسيطين، والذين يقومون بدورهم بتصديرها إلى الأسواق الخارجية.

عائد مادي يفوق راتب الموظف السوري

يحصل جامعو عشبة القبار على حوالي عشرة دولارات أمريكية مقابل كل كيلوغرام يتم جمعه، و تستطيع بعض العائلات جمع أكثر من ثلاثة كيلوغرامات يوميا، ما يعادل نحو 30 دولارا، وهو ضعف متوسط راتب الموظف السوري حاليا، و يعد هذا العمل فرصة كبيرة لتحسين الدخل، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. بفضل وفرتها في الطبيعة وسهولة جمعها، أصبحت عشبة القبار شريان حياة للعديد من الأسر السورية، مما يبرز أهمية استغلال الموارد الطبيعية لتحقيق استدامة اقتصادية.