“يا فرج الله”..صرف مكافأة نهاية الخدمة لأول مرة لهؤلاء العمال.. تفاصيل

تعد مكافأة نهاية الخدمة أحد الحقوق الأساسية التي يستحقها العاملون في مختلف القطاعات، وخاصة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي الذي يواجه العاملون فيه تحديات كبيرة ويتعرضون لظروف عمل صعبة. في هذا السياق، تقوم وزارة الإسكان والمرافق، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بالشراكة مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بدراسة وتفعيل صرف مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في هذا القطاع الهام.

مبادرة جديدة لدعم العاملين

وفي إطار المبادرة الرئيسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، تعمل الجهات المعنية على صرف هذه المكافأة تقديرًا للتضحيات الكبيرة التي يقدمها العاملون في مجال المياه والصرف الصحي، الذين يتعاملون مع أعمال تُعد من ضمن الأعمال الخطرة. هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز حقوق العاملين وضمان تأمين مستقبلهم الوظيفي، فضلاً عن دعم أبناء العاملين المتفوقين دراسيًا. كما تهدف المبادرة إلى تحسين جودة حياة هؤلاء العاملين، الذين يعدون جزءًا أساسيًا من “مصنع مصر المشرق”.

تأثير إيجابي على العاملين والمجتمع

من جانبه، أكد المهندس محمد معوض، مساعد نائب وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، على أن تكريم العاملين في هذا القطاع الحيوي يُعد جزءًا من هوية العامل الوطني الذي يسهم في بناء الدولة وتنفيذ المشروعات القومية. وأضاف أن نقابة المرافق تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز وتطوير هذا القطاع من خلال برامج تثقيفية وبرامج دعم مستمرة تهدف إلى رفع مستوى العاملين وتحقيق النجاح المستدام للمشروعات القومية المتنوعة.

الخطوات القادمة

ويتوقع أن يتم الإعلان قريبًا عن تفاصيل صرف مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في مجال مياه الشرب والصرف الصحي، وهو ما يعكس التقدير الكبير للدور الحيوي الذي يقوم به هؤلاء العاملون في خدمة المجتمع.

بناءً على المؤتمر واستجابة للمبادرة الرئيسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، تعمل وزارة الإسكان والمرافق وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي على دراسة مذكرة نقابة المرافق المتعلقة بصرف مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي. ومن المتوقع الإعلان قريبًا عن صرف هذه المكافأة لأول مرة، وذلك تقديرًا لتضحياتهم وجهودهم في تقديم خدمات حيوية تعتبر من الأعمال الخطرة، بالإضافة إلى دعمهم في تأمين حياة كريمة لهم ولأبنائهم المتفوقين دراسيًا، في إطار اعتبارهم جزءًا من القوة البشرية التي تسهم في بناء مصر.

وقد صرح المهندس محمد معوض، مساعد نائب وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، بأن الهوية الوطنية للعاملين في قطاع المرافق تمثل مهمة قومية حيوية، وأن نقابة المرافق تلعب دورًا مهمًا في صياغة وتنفيذ البرامج التي تعزز من قدرات هؤلاء العاملين، مما يسهم في دعم مشاريع التنمية القومية الكبرى.

من جانبه، أكد المهندس عادل حسن، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة الصرف الصحي بالقاهرة، والمهندس منصور بدوي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، أن العاملين في هذا القطاع هم ثروة بشرية أساسية وراء نجاح كافة المؤسسات. وأشاروا إلى أن تطوير مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات العصر هو واجب حتمي، ويجب العمل بشكل مشترك بين الشركات والتنظيمات العمالية لتحقيق هذا الهدف، بما يصب في مصلحة المنظومة بشكل عام.

في ذات السياق، شدد رضا الدغيدي، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وأمين صندوق نقابة العاملين بالمرافق، على أهمية نشر المفاهيم الصحية والمتوازنة في العلاقات بين جميع أطراف العملية الإنتاجية. وأوضح أن الهدف هو تحسين العلاقات بين العاملين وأسرهم ومؤسسات الدولة من خلال عقد ندوات ومؤتمرات تهدف إلى زيادة الوعي بما تقدمه الدولة من خدمات، رغم التحديات التي تواجهها. وأضاف أن تكاتف الجهود البناءة من جميع الأطراف يعد تنفيذًا حقيقيًا لمبادرة “بداية جديدة.. لبناء الإنسان”، التي تسعى إلى تعزيز الوحدة والتعاون بين الدولة والمواطنين في مواجهة محاولات زعزعة الثقة.