“البحر هيطلع بترول” .. اكتشاف أكبر حقل غاز في العالم ينتج أكثر من 30 تريليون برميل هينعش الإقتصاد .. مش هتصدق هي مين؟

تسعى مصر لتعزيز اقتصادها الوطني من خلال اكتشاف مواقع جديدة لاستخراج النفط والغاز الطبيعي، خاصة في ظل تزايد الحاجة للطاقة، يعد حقل ظهر للغاز الطبيعي في البحر المتوسط من المشاريع الرئيسية التي تركز عليها الحكومة المصرية لتحقيق هذه الأهداف.

شراكة مصرية إيطالية لزيادة إنتاج الغاز

أعلن وزير البترول المصري، كريم بدوي، عن خطة لحفر آبار جديدة في حقل ظهر بالتعاون مع شركة إيني الإيطالية، الحقل، الذي تديره شركة بتروبل، يشهد شراكة مع شركات عالمية مثل بي بي وروس نفط، بالإضافة إلى الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)،  هذه الخطط تهدف لزيادة إنتاج الغاز في مصر لتلبية احتياجاتها الطاقوية المتزايدة.

حجم الاستثمارات في حقل

ظهر حجم الاستثمارات في حقل ظهر بلغ 12 مليار دولار حتى الآن، ومن المتوقع أن يصل إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، كما تعمل شركة إيني على استخدام تقنيات حديثة في حفر الآبار داخل المياه العميقة لزيادة الإنتاج، في السنة المالية 2023-2024، بلغ حجم الاستثمارات في الحقل 677 مليون دولار.

خطط زيادة الإنتاج واستقرار القطاع

تهدف الحكومة المصرية إلى زيادة إنتاج حقل ظهر إلى 2.3 مليار قدم مكعبة يوميًا، مع تنفيذ استثمارات لتحسين التقنيات وزيادة كفاءة العمليات، بدأ الإنتاج في الحقل في 2017، ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في توفير الغاز الطبيعي الذي تحتاجه مصر.

تحديات الإنتاج وتأثيرها على قطاع الكهرباء

تعاني مصر من نقص إمدادات الكهرباء في الصيف بسبب زيادة الطلب على التكييفات، وتعتمد بشكل كبير على الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء. لذلك، تسعى الحكومة لضمان استدامة الإمدادات من خلال مشاريع كبيرة مثل حقل ظهر.

إجراءات الحكومة لضمان استقرار الإمدادات

في إطار توفير الكهرباء، توقفت الحكومة عن تقنين الكهرباء في يوليو بعد وصول إمدادات الغاز الطبيعي، وأكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن تخفيف الأحمال لن يحدث مرة أخرى، كما تعمل الحكومة على ربط شبكة الكهرباء بين مصر والسعودية بحلول صيف 2025 لضمان استدامة الإمدادات.

حقل ظهر للغاز الطبيعي يعد من أبرز المشاريع الطاقوية في مصر، ويعكس الجهود المستمرة لتلبية احتياجات الطاقة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.