يُعد طائر الإيمو من أخطر الطيور على مستوى العالم، إذ يتمتع بمخالب قوية قادرة على تمزيق أجساد من يقترب منه وإلى جانب ذلك، يتميز بسرعته الفائقة التي تصل إلى حوالي 50 كيلومترًا في الساعة، ما يجعله كائنًا يثير الرعب فور رؤيته ولهذا السبب، يحرص الناس على تجنبه والاختباء بمجرد أن يظهر في محيطهم.
الناجي الوحيد بين فصيلته
الإيمو هو الناجي الوحيد من مجموعة طيور مشابهة له تم القضاء عليها بسبب التغيرات المناخية وسلوكيات البشر غير المسؤولة و يتميز الإيمو بقوة بنية جسمه وساقيه الطويلتين، التي تشبه إلى حد كبير ساقي قريبه طائر الكاسواري، أحد أخطر الطيور في العالم.
خطورته وسرعته
عندما يتعرض الإيمو للتهديد، يكون رد فعله شرسًا للغاية، حيث يركل بأقدامه الكبيرة ذات المخالب الثلاثية الحادة، مما قد يؤدي إلى إصابات قاتلة ورغم ذلك، فإن الوفيات البشرية نادرة، إذ يفضل الجميع الابتعاد عن هذا الطائر لتجنب المخاطر.
حماية الإيمو في أستراليا
في أستراليا، أُنشئت حدائق برية ومزارع مخصصة لحماية الإيمو، ولإعلام المواطنين بأماكن وجوده، بهدف تجنب الإصابات الخطيرة أو الوفيات ورغم خطورته، يُدرج الإيمو ضمن الأنواع الأقل إثارة للقلق وفق الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، إذ تشير الدراسات إلى وجود أكثر من 630 ألف طائر إيمو.
أنواع الإيمو النادرة
من الأنواع النادرة للإيمو:
- إيمو جزيرة كينج: انقرض بعد مشاهدته آخر مرة في البرية عام 1802، حيث ماتت آخر عينة منه عام 1822.
- إيمو جزيرة الكنغر: تعرض للصيد المكثف حتى انقرض نهائيًا عام 1827.
تُعد هذه الأنواع مثالًا على أثر التدخل البشري في اختفاء الكائنات الطبيعية.